11.07.2015 Views

اضغط هنا لتنزيل الملف

اضغط هنا لتنزيل الملف

اضغط هنا لتنزيل الملف

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ب(‏يري الباحث أن ارتفاع قيمة آلفا يعطي إشارة على أن المقياس يتمتع بمستوى عالي منالثبات،‏ حيث أا تمثل أدنى قيمة لمعاملات الثبات لاختبار تورانس للتفكير الابتكارى الشكل)، وبالتالي فان أي طريقة أخري تستخدم لاستخراج ثبات الاختبار ستعطي قيمة أكبر منقيمة آلفا (٠.٨١)، وتمثل قيمة آلفا هنا متوسط القيم التقديرية لمعامل ثبات كل من نصف يالاختبار لجميع طرق التجزئة النصفية،‏ استخدمت هذه الطريقة من قبل السليما نيجواهر الزيد،(١٩٩١)١٥٠.(١٩٩٣)يتضح للباحث من خلال استخدام طرق الثبات ‏(إعادة التصحيح من قبل الباحث،‏ إعادةالتصحيح من قبل الغير،‏ إعادة التطبيق،‏ معامل آلفا)‏ أن معاملات الثبات للدرجة الكلية امتدتمابين (٠.٨١- ٠.٩٤)، وسجل معامل آلفا أدنى قيمة ومعامل ثبات المصحح أعلى قيمة،‏ وفيأبعاد الاختبار الأربع ‏(الطلاقة،‏ المرونة،‏ الأصالة،‏ التفاصيل)‏ كان أعلى معامل ثبات لبعد الأصالة فيطريقة ثبات المصحح وأدنى معامل لبعد التفاصيل في ثبات التصحيح سواء بطريقة ثبات المصححأو طريقة ثبات المصححين،‏ وبربط طرق الثبات المستخدمة بمصادر الخطأ التي من الممكن أن تكونأثرت فيها نلحظ أن جميعها تأثرت بالخطأ العشوائي،‏ ولكن أكثرها تأثرا بأكثر من مصدر منمصادر الخطأ هي طريقة إعادة التطبيق واقلها طريقة ثبات التصحيح،‏ لا يعني هذا أننا سنكون أماممعاملات ثبات منخفضة،‏ ولكن هي مصادر خطأ محتملة الحصول ولو بنسب ضئيلة تعطي توجهللمطلع على ثبات المقياس ألا يكتفي بالقيم الرقمية للثبات بل لابد أن يربط هذه القيم بالطرقالمستخدمة لاستخراجها،‏ حتى لا يكون إصدار الحكم بارتفاع أو انخفاض معاملات الثبات متسرعافيه،‏ وبنظرة فاحصة إلى معاملات الثبات الناتجة لدينا نجد أا مرتفعة إجمالا وفي ذلك دليلا علىموضوعية التصحيح من قبل الباحث ومن قبل الغير،‏ وعلى أن العينة التي طبق عليها المقياس تعت برعينة متباينة في قدراا،‏ والأهم من ذلك أن القدرات الابتكارىة المقاسة تختلف في درجتها ومدىتوفرها من طالب إلى آخر.‏ويتفق البحث الحالي مع الدراسات السابقة التي اهتمت بعملية تقنين اختبارات تورانسبشقيها اللفظي والشكلى وذلك في بعض الطرق المستخدمة لاستخراج الثبات،‏ حيث عمدالباحث إلى استخدام طريقة ثبات التصحيح وهي طريقة تم استخدامها في دراسة كل منالباكستاني (٢٠٠٧)، عواطف زمزمي (٢٠٠٤)، النافع وآخرون،(٢٠٠٠) السليماني ،(١٩٩١)فائقة بدر (١٩٨٥)، ويكمن الاختلاف في هذا الجانب أن جميع هذه الدراسات اهتمت بثبات

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!