اضغط ÙÙا ÙتÙزÙ٠اÙÙ ÙÙ
اضغط ÙÙا ÙتÙزÙ٠اÙÙ ÙÙ
اضغط ÙÙا ÙتÙزÙ٠اÙÙ ÙÙ
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
ثالثا:الإعاقة السمعية:مقدمة:إن الصم وضعاف السمع فئة عزيزة وغالية في اتمع لا يحس بمعانام سوى من كان قريبامنها، فهي فئة ابتلاها االله سبحانه وتعالى بفقدان حاسة السمع بدرجات متفاوتة تتراوح مابينالفقدان الكلي أو الجزئي، ولكنه فقد غير ظاهر على الأصم عندما تشاهده دون أن تحتك به،عكس الفقد في الحواس الأخرى الذي يكون ظاهرا ً كالإعاقات العقلية والحركية، لذلك لم تحظيهذه الفئة بالرعاية الكافية في شتي االات بصفة عامة وفي مجال التربية بصفة خاصة.ويشير شكور(١٩٩٥)إن الإهمال صاحب فئة الصم منذ القدم فالإغريق يرون أن الطفلالأصم متخلف لا يستطيع التفاهم والتعايش مع باقي أفراد اتمع وانه سبب في إضعاف الدولةفكان نصيبه القتل، أما أفلاطون صاحب المدينة الفاضلة فيري أن مدينته لا تكتمل إلا بالتخلصمن المعاقين، واعتبر الرومان الأصم شخصا غير قادر على التعلم، وأصدر جستنيان الروماني قانونايميز فيه بين الصمم الولادي والصمم المكتسب حيث حرم على الفئة الأولى حقوقها المدنيةوالقانونية، حتى القانون الانجليزي ليس ببعيد عن جستنيان وقانونه في التمييز بين هاتين الفئتين بلظل يعمل به في بريطانيا إلى فترة ليست ببعيدة.ويضيف الرحيلي(١٤٢٤)إلى أن اتمعات الأوروبية كانت تعزل المعاقين في ملاج ئخاصة بعيدة عن المدن، وإن بداية الاهتمام بالصم والعناية م تمت في القرن السادس بإنشاء أولمدرسة لتعليم المعاقين سمعيا من أبناء الأغنياء، عقب ذلك في عام١٦٢٠نشر كتاب عن تعليمالمعاقين سمعيا، أما الاهتمام الجدي فحصل في القرن الثامن عشر الميلادي حيث أصبحت شرائحعديدة في اتمع تم م وتقدم لهم التعليم بطرق شتى، فحصل التحول من القتل والعزل إلىالقبول والاندماج، وفي القرن التاسع عشر بدأت أمريكا تلحق بركب الدول الأخرى في العنايةبالمعاقين سمعيا بإرسال وفود إلى أوروبا لتلقي الخبرة والمعرفة في هذا اال، مع العمل على سنالقوانين والأنظمة التي تخدم الصم وتقدم لهم المكافآت، وفي القرن العشرين ظهرت الهيئاتوالاتحادات التي تسعي إلى حفظ حقوقهم في اغلب االات.٦٦