11.07.2015 Views

اضغط هنا لتنزيل الملف

اضغط هنا لتنزيل الملف

اضغط هنا لتنزيل الملف

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الجزء الأول:‏الإطار النظري.‏التقنين:‏ أولا:‏مقدمة:‏إن الفروقات والاختلافات بين الناس بمختلف فئام حقيقة لا ينكرها احد،‏ سواء كانتوراثية أو مكتسبة،‏ ومنها القدرات العقلية التي تأتى على شكل منحنى جوس الاعتدالي في توزيعهالأفراد اتمع،‏ ومايهمنا هنا كيفية توزيع هؤلاء الناس على هذا المنحنى حتى يأخذ كل فرد موقعهالمناسب له،‏ وإن ذلك يتطلب عدد من الأدوات التي يتم تطبيقها ومن خلال نتائجها يتم هذاالتوزيع،‏ وبنظرة إلى من سبقنا في اال نجد أن هناك العديد من الأدوات والمقاييس المستخدمة التيثبت صلاحها وقدرا على التمييز والاختيار،‏ وحتى نستطيع ولو بالقدر اليسير أن نلحق بر ك بالمعرفة المتقدم لابد لنا أن نتماشى مع مقولة إنني أبدأ من حيث ما انتهى إليه الآخرون،‏ ومما يحققذلك نقل أدوات المعرفة والقياس من بيئتها إلى البيئة التي نرغب مع التقيد بأسس النقل والتعديلالعلمية والمتمثلة في عملية التقنين.‏ويستعرض الباحث ومن خلال الصفحات القادمة،‏ مراحل التقنين التي تبدأ بتحديدالغرض وتنتهي بالتحليل،‏ وكذلك خصائص الاختبارات المقننة وأهدافها،‏ ومن ثم الانتقال إلىالقدرات التي تقيسها هذه الاختبارات وأنواعها والاعتبارات الخاصة بتطبيقها والأخطاء المصاحبةفي استخدامها،‏ ومن ثم الانتقال إلى الخصائص السيكومترية ‏(الصدق،‏ الثبات)‏ وأنواع كل منهاوالطرق المستخدمة في تعيينها والعوامل التي تؤثر فيها،‏ وأخيرا المعايير لهذه الاختبارات.‏مراحل التقنين:‏هناك عدة خطوات لابد أن يمر ا الاختبار المقنن قبل أن يظهر في صورته النهائية وعلىواضع الاختبار أو القائم بعملية التقنين أخذها بعين الاعتبار،‏ علما بأن هذه المراحل لا تختلف فيمضموا ونوعية الاختبار سواء كان تحصيليا أو نفسيا أو غير ذلك،‏ ونستعرض فيما يلي هذهالمراحل:‏١٨

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!