11.07.2015 Views

اضغط هنا لتنزيل الملف

اضغط هنا لتنزيل الملف

اضغط هنا لتنزيل الملف

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

أولا:‏تحديد الغرض من التقنين:‏إن كل اختبار أو مقياس يخدم غرضا مختلفا عن الآخر،‏ فان لم يكن لدي الباحث غر ضمحدد في الذهن يسعى إلى قياسه فإنه من الصعب تمييز وتحديد الحقول المطلوبة في المقياس،‏ ناهيكعن اختيار أفضل الموجود من هذه المقاييس والذي يخدم الهدف بصورة جيدة،‏ لذلك فان وضوحالغرض في الذهن يجعل عملية الاختيار أكثر حساسية وانتظام وسهولة في الوصول إلى النوعالمرغوب من الاختبارات،‏ وعلى اللجنة أو الجهة القائمة بالعمل الإجابة على السؤال التالي:‏ هلالغرض من استخدام المقياس للحصول على بيانات دقيقة أم الحصول على بيانات سريعة؟ أيضامعرفة الفئة التي يعهد إليها بالتطبيق ومدى تدريبها على ذلك،‏ ولا ننسى النظر في تصميم الاختباروسهولة تطبيقه وتفسير معاييره لان التعقيد سيؤدى حتما إلى أخطاء مضاعفة،‏ وأخيرا فان الجهدالمبذول في تقنين الاختبار أو المقياس يختلف باختلاف طبيعة الاختبار والغرض الذي وضع مناجله.‏ ‏(مهرنز وآرفن ،(٢٠٠٣ثانيا:‏تحديد اتمع الذي سيقنن عليه المقياس:‏هي خطوة واضحة لكنها مهمة،‏ حيث يتم فيها تحديد أهم سمات وخصائص ومتغيراتاتمع مع التركيز على ماله تأثير مباشر على الأداء،‏ مثل توزيعات الفئات العمرية والجنسوالتركيبة الاجتماعية ونوعية التعليم والخصائص الجغرافية والسكانية والاقتصادية،‏ وتكمن أهميةهذه الخطوة في أا تشكل المعلومات الأساسية التي يتم من خلالها تحديد العينة،‏ أيضا تجعلنانستطيع التوصيف وبدقة لخصائص الجماعة التي يرجع إليها لاحقا لتفسير نتائج الاختبار،‏ وفي ايةالأمر لابد من ختم هذه الخطوة بوضع آلية لتصنيف اتمع حسب الخصائص السابقة والتوزيعالسكاني الذي يقع ضمن كل فئة،‏ وكل ذلك يسهل الحصول على العدد المناسب للعينة ومقدارهامن كل فئة أو توزيع،‏ والمشكلة الأساسية التي تعترض الباحث أو المقنن في هذه الخطوة تتمثل فينقص البيانات الديموغرافية والإحصائية التي تعكس الواقع السكاني مع صعوبة الحصول عليها.‏‏(الدوسرى،‏(٢٠٠١١٩

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!