17.08.2017 Views

العمدة في إعداد العدة

Mektebe -> Arapça Kitablar -> Cihad

Mektebe -> Arapça Kitablar -> Cihad

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

أ<br />

أفضل من صالة الفذ بسبع وعشرين درجة«‏<br />

مجاعة(،‏ ويروى هذا مرفوعا<br />

. 2<br />

-<br />

-<br />

، 1 فاجلماعة هنا املراد منها العدد،‏ وقال البخاري ‏)اثنان فما فوقهما<br />

الَاين:‏ املعىن االصطالحي للكلمة:‏ ويراد به أحد أمرين مها على الرتتيب من حيث األمهية:‏<br />

اجلماعة مبعىن ا ق والدين،‏ كما يف حديث الفرق كلها يف النار إال واحدة وهي اجلماعة وسبق شرحه،‏ فاجلماعة<br />

هنا هي احلق وأوَل الناس به النيب صلى هللا عليه وسلم وصحابته ولذلك ف<strong>في</strong> الرواية األخرى هلذا احلديث ‏»ما أان<br />

عليه وأصحايب«.‏ ومن هنا قال ابن مسعود ‏»اجلماعة ما وافق احلق ولو كنت وحدك«.‏ واجلماعة ترد مبعىن أهل دين<br />

اإلسالمكما يف احلديث ‏»والتارك لدينه املفارق للجماعة«.‏ وترد أيضا مبعىن أهل العلم وأهل احلل والعقد.‏<br />

اجلماعة مبعىن مجاعة املسلمني اللين هم يف طاعة السلطان،‏ كما يف احلديث ‏»من رأى من أمريه شيئا يكرهه<br />

3<br />

فليصرب عليه،‏ فإنه من فارق اجلماعة شربا فمات إال مات ميتة جاهلية«‏ .<br />

وابلنسبة هلذين املعنيني االصطالحيني جيب على املسلم اتباع احلق دائما،‏ فإن وُجد للمسلمني سلطان،‏ جيب اتباعه<br />

<strong>في</strong>طاع يف احلق ويُعصى يف الباطل ومن هنا رتبنا املعنيني االصطالحيني هبذا الرتتيب احلق أَقْدَم وأَوَْلَ‏ ، وإن مل يوجد<br />

سلطان كما يف زماننا تبقى اجلماعة ابملعىن األول احلق وأهله واجبة االتباع كما سبق يف الباب الثالث.‏<br />

وتَتَبمع لفظ اجلماعة يف األحاديث جتدها ميكن ردها مجيعا إَل هذه املعاين ‏)العدد احلق مجاعة السلطان(.‏ أما<br />

اجلماعات الإسالمية املعاصرة فمنها ما نصيبه من هذه املعاين:‏ العدد فقط ومنها ما يدخل حتت اجلماعة مبعىن احلق<br />

على تفاوت.‏<br />

<br />

ثامنا:‏ الرد على شبهة متعلقة بالعهود.‏<br />

ذكرت يف هناية الباب الثالث من هذه الرسالة الرد على شبهة متعلقة ابلإمارة على اجلماعات الإسالمية،‏ حيث أنكرها<br />

األستاذ علي بن حسن بن عبد احلميد مؤلف كتاب ‏)البيعة بني السنة والبدعة(،‏ وهنا أرد بعون هللا تعاَل على<br />

إنكاره للبيعة اليت أتخذها هذه اجلماعات من أتباعها،‏ حيث أنكر شرعية هذه البيعات وعَدمها من البدع،‏ وأراد بذلك<br />

نقد مجاعة معينة استخدمت البيعة والسمع والطاعة يف تسخري أتباعها وعصمة أمرائها.‏ ولكين أقول إن البيعة حق<br />

والسمع والطاعة حق،‏ وسوء استخدام احلق جيب أال جيعلنا ننكره،‏ بل الواجب إنكار إساءة استخدامه.‏<br />

وسأذكر <strong>في</strong>ما يلي بعض ما قاله يف إنكار هذه البيعات،‏ ‏ُث أرد عليه إن شاء هللا تعاَل:‏<br />

قال املؤلف يف<br />

ص‎22‎<br />

‏]ومما يؤكد بطالن البيعات االستثنائية الزائدة على بيعة أمري املؤمنني ولو يف غيابه هو<br />

تنصي العلماء رمحهم هللا تعاَل أنه يشرتط يف البيعة:‏ أن جيتمع أهل احلل والعقد،‏ ويعقدوا الإمامة ملن يستجمع<br />

شرائطها[‏ أ ه .<br />

065<br />

- 1 متفق عليه<br />

- 2 انظر فتح الباري 132 / 2<br />

- 3 متفق عليه

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!