17.08.2017 Views

العمدة في إعداد العدة

Mektebe -> Arapça Kitablar -> Cihad

Mektebe -> Arapça Kitablar -> Cihad

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ُ<br />

فَقُل حَبَسَينِ‏ أَهْلِي،‏ وَإِذَا<br />

وَقَعَدَ‏ إِلَيْهِ،‏ فَإِذَا أَتَى السماحِ‏ رَ‏ ضَرَبَهُ،‏ فَشَكَا ذَلِكَ‏ إَِلَ‏ الرماهِبِ‏ فَقَالَ‏ : إِذَا خَشِ‏ يتَ‏ السماحِ‏ رَ‏ ْ<br />

خَشِ‏ يتَ‏ أَهْلَكَ‏ فَقُلْ:‏ حَبَسَينِ‏ السماحِ‏ ر«‏ احلديث.‏<br />

قال النووي يف شرحه:‏ ‏]و<strong>في</strong>ه جواز الكذب يف احلرب وحنوها ويف إنقاذ النفس وغريها من اهلالك سواء نفسه أو نفس<br />

1<br />

غريه ممن له حرمة[‏ ، قلت:‏ وهذه مل تكن حالة حرب ولكن النووي أظنه يشري إَل أنه إذا جاز الكذب على الكافر<br />

يف غري احلرب ف<strong>في</strong> احلرب أوَل.‏ واحلديث السابق وحديث إبراهيم <strong>في</strong>هما جواز الكذب للنجاة من بطش الكافرين.‏<br />

وقال النووي يف موضع آخر:‏ ‏]قالوا وال خالف أنه لو قَصَدَ‏ ظَاملٌِ‏ قَتْلَ‏ رجلٍ‏ هو عنده خمُْتَفٍ‏ وجب عليه الكذب يف أنه<br />

2<br />

ال يعلم أين هو[‏ .<br />

<br />

<br />

وجيوز الكذب على الكافر ألجل املصلحة الدنيوية،‏ و<strong>في</strong>ه قصة احلجاج بن عِالَط أشار إليها ابن حجر يف ‏)ابب<br />

الكذب يف احلرب(‏ قال:‏ ‏]ويقويه ما أخرجه أمحد وابن حبان من حديث أنس يف قصة احلجاج بن عِالط الذي<br />

أخرجه النسائي وصححه احلاكم يف استئذانه النيب صلى هللا عليه وسلم أن يقول عنه ما شاء ملصلحته يف استخالص<br />

ماله من أهل مكة وأذن له النيب صلى هللا عليه وسلم،‏ وإخباره ألهل مكة أن أهل خيرب هزموا املسلمني وغري ذلك مما<br />

هو مشهور <strong>في</strong>ه،‏ إَل أن قال قصة احلجاج بن عِالط أيضا مل تكن يف حالة احلرب[‏ ، 3 وقد أورد ابن كثري قصة<br />

احلجاج هذا مطولة يف البداية والنهاية )4 215(. /<br />

ثانيا:‏ جواز اغتيال الكافر المحارب<br />

احملارب أي الذي ال عهد له،‏ وقد وردت السنة بذلك مع من اشتد إيذاؤهم هلل ولرسوله صلى هللا عليه وسلم،‏ ووردت<br />

الإشارة إَل ذلك يف قوله تعاَل:‏ ‏}قَاقْتُلُوا الْمُشْرِ‏ كِينَ‏ حَيْثُ‏ وَ‏ جَدْتُمُوهُمْ‏ وَ‏ خُذُوهُمْ‏ وَ‏ ا ‏ْحصُرُ‏ وهُمْ‏ وَ‏ اقْعُدُوا لَهُمْ‏ كُ‏ ‏َّل<br />

4<br />

مَرْ‏ صَدٍ{‏ ، قال القرطيب:‏ ‏]}وَ‏ اقْعُدُوا لَهُمْ‏ كُلَّ‏ مَرْ‏ صَدٍ{‏ أي اقعدوا هلم يف موضع الغرة حيث يُرصدون،‏ وهلا دليل<br />

على جواز اغتياهلم قبل الدعوة[‏ أ ه ، قلت:‏ قول القرطيب ‏“قبل الدعوة”‏ أي ملن بلغته الدعوة من قبل،‏ وهذه اآلية<br />

‏}وَ‏ اقْعُدُوا لَهُمْ‏ كُلَّ‏ مَرْ‏ صَ‏ ‏ٍد{‏ <strong>في</strong>ها دليل على مشروعية الرصد واالستطالع والتجسس على العدو.‏<br />

أما السنة فقد أمر رسول هللا صلى هللا عليه وسلم بقتل كعب بن األشرف وأيب رافع بن أيب احلُقَيْق،‏ ومها من اليهود.‏<br />

أما كعب فكان حيرني املشركني على املسلمني<br />

وكان يهجو النيب صلى هللا عليه وسلم بشعره وتشبب ‏)تغزل(‏<br />

بنساء املسلمني،‏ وقد روى قصة اغتياله البخاري ومسلم،‏ فرواه البخاري عن جابر،‏ ‏»قال رسول هللا صلى هللا عليه<br />

وسلم : مَنْ‏ لكعب بن األشرف؟ فإنه أذى هللا ورسوله.‏ فقام حممد بن سلمة فقال:‏ اي رسول هللا،‏ أحتب أن أقتله؟<br />

- 1 صحيح مسلم بشرح النووي<br />

- 2 صحيح مسلم بشرح النووي<br />

342<br />

131 / 19<br />

.159 / 16<br />

- 3 فتح الباري 158 / 6<br />

- 4 سورة<br />

5 التوبة،‏ اآلية:‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!