17.08.2017 Views

العمدة في إعداد العدة

Mektebe -> Arapça Kitablar -> Cihad

Mektebe -> Arapça Kitablar -> Cihad

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

التماسك من ضرورات اجلهاد ومن أسباب النصر ‏}وَ‏ ال تَنَازَ‏ عُوا قَتَفْشَلُوا وَ‏ تَذْهَبَ‏ رِ‏ يحُكُ‏ ‏ْم{‏ ، 1 وإغفال هذا األصل هو<br />

من أهم أسباب هوان املسلمني.‏<br />

فالواجب على كل مسلم أمريا كان أو مأمورا أن يقوم مبا جيب عليه لتحقيق هذا املقصد الشرعي و<strong>في</strong>ما خيت<br />

التدريب عليه التزام النصائح التالية لتحقيق هذا اهلدف:‏<br />

= 4<br />

أبمري<br />

أن ال ميالئ من انسبه أو وافق رأيه ومذهبه على من ابينه يف نسب أو خالفه يف رأي ومذهب حىت ال تفرتق<br />

الكلمة.‏ بل يسوي بني أتباعه يف املعاملة.‏ وال يقرب منه أهل الشرف والوجاهة وجيايف مَنْ‏ دُوهنَم،‏ قال تعاَل:‏ ‏}عَبَ‏ ‏َس<br />

وَ‏ تَوَ‏ لَّى أَنْ‏ جَاءَهُ‏ األْ‏ ‏َعْمَى وَ‏ مَا يُدْرِ‏ يكَ‏ لَعَلَّهُ‏ يَزَّ‏ كَّى أَوْ‏ يَذَّكَّرُ‏ قَتَنْفَعَهُ‏ الذِكْرَ‏ ى أَمَّا مَنْ‏ اسْتَغْنَى قَأَنْتَ‏ لَهُ‏ تَصَدَّى وَ‏ مَا<br />

عَلَيْكَ‏ أَالَّ‏ يَزَّ‏ كَّى وَ‏ أَمَّا مَ‏ ‏ْن جَاءَكَ‏ يَسْعَى وَ‏ هُوَ‏ يَخْشَى قَأَنْتَ‏ عَنْهُ‏ تَلَهَّى كَالَّ‏ إِنَّهَا تَذْكِرَ‏ ةٌ‏ }<br />

أال ينساق مع الوشاايت إن حدثت بل إن بلغته هتمة فَعَلَيْه أن يتحقق <strong>في</strong>ها بنفسه أو مبن ينيبه،‏ لقوله تعاَل:‏ ‏}إِنْ‏<br />

‏َني<br />

جَاءَكُمْ‏ فَاسِ‏ قٌ‏ بِنَبَإٍ‏ فد تد بد يد نُوا أ نْ‏ تُصِيبُوا قد وْم ا ‏ِبِ‏ ه ال ة فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ‏ انَدِمِ‏<br />

عليه أن يبني ألتباعه ما التبس من األمور حىت يقطع القيل والقال.‏ ومن هذا فِعْل النيب صلى هللا عليه وسلم<br />

.<br />

2<br />

. 3 }<br />

= 5<br />

ملا قسم غنائم حنني فأعطى املؤلفة قلوهبم ومل يعط األنصار،‏ فوجدوا يف أنفسهم،‏ فخطبهم النيب صلى هللا عليه وسلم<br />

وبَنيم هلم احلكمة <strong>في</strong>ما فعله،‏ كما روى البخاري عن أنس<br />

<br />

قال:‏ ‏»قال انس من األنصار حني أفاء هللا على رسوله<br />

صلى هللا عليه وسلم ما أفاء من أموال هوزان،‏ فطفق النيب صلى هللا عليه وسلم يعطي رجاال املائة من الإبل فقالوا<br />

يغفر هللا لرسول هللا صلى هللا عليه وسلم يعطي قريشا ويرتكنا،‏ وسيوفنا تقطر من دمائهم.‏ قال أنس:‏ فحُدِّث رسول هللا<br />

صلى هللا عليه وسلم مبقالتهم،‏ فأرسل إَل األنصار فجمعهم يف قُبمة من أَدَم،‏ ومل يَدْعُ‏ معهم غريهم،‏ فلما اجتمعوا قام<br />

النيب صلى هللا عليه وسلم فقال:‏ ما حديث بلغين عنكم؟ فقال فقهاء األنصار:‏ أما رؤساؤان اي رسول هللا فلم يقولوا<br />

شيئا،‏ وأما انس منا حديثة أسناهنم فقالوا يغفر هللا لرسول هللا صلى هللا عليه وسلم،‏ يعطي قريشا ويرتكنا،‏ وسيوفنا تقطر<br />

من دمائهم.‏ فقال النيب صلى هللا عليه وسلم:‏ فإين أعطي رجاال حديثي عهد بكفر أأتلفهم،‏ أما ترضون أن يذهب<br />

الناس ابألموال وتذهبون ابلنيب صلى هللا عليه وسلم إَل رحالكم؟ فوهللا ملا تنقلبون به خري مما ينقلبون به.‏ قالوا اي<br />

4<br />

رسول هللا،‏ قد رضينا«‏ .<br />

ويف رواية أخرى للبخاري عن أنس ‏»فقال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم إن قريشا حديثُ‏ عهد جباهلية ومصيبة،‏<br />

5<br />

وإين أردت أن أَجْربَُهم وأأتلفهم«‏ .<br />

- 1 سورة األنفال،‏ اآلية:‏<br />

- 2 سورة عبس،‏ اآلايت:‏<br />

214<br />

11<br />

46<br />

1<br />

- 3 سورة احلجرات،‏ اآلية:‏ 6<br />

- 4 حديث 4331<br />

- 5 حديث 4334

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!