العمدة في إعداد العدة
Mektebe -> Arapça Kitablar -> Cihad
Mektebe -> Arapça Kitablar -> Cihad
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
للفواحش يف املسلمني،<br />
ولو كان الصحابة رضي هللا عنهم أحياء اليوم لكان أعظم أعماهلم هو جهاد هنالء<br />
ا كام. وهذه املسألة تفوق يف فتنتها فتنة خلق القرآن أضعافا مضاعفة.<br />
1<br />
وما أرى من أحد من املنتسبني إىل العلم الشرعي يف زماننا هذا مل يتكلم يف هذه املسألة مُنْكِراً وحمَُرِّضًا املسلمني<br />
على اجلهاد ما أرى مثل هذا يلقى هللاَ إال وهللاُ تعاَل ساخطا عليه، قال تعاَل: }إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَ لْنَا مِ ْن<br />
الْبَي ِنَاتِ وَ الْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ قِي الْكِتَابِ أُوْ لَئِكَ يَلْعَنُهُمْ َّللاَّ ُ وَ يَلْعَنُهُمْ الالَّعِنُو َن إِالَّ الَّذِينَ تَابُوا وَ أَصْلَحُوا<br />
وَ بَيَّنُوا قَأُوْ لَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ أَنَا التَّوَّ ابُ الرَّ حِ ي ُم{ ، والعامل مطالب شرعا ببيان احلق يف هذه األحوال قبل أن يُسْأَلَه،<br />
2<br />
لقوله تعاَل: }قُلْ تَعَالَوْ ا أَتْلُ مَا حَرَّ مَ رَ بُّكُمْ عَلَيْكُ ْم{ ، فالعامل مطالب أبن يدعوا الناس }تَعَالَوْ ا{ ليعرفهم احلق من<br />
الباطل قال القرطيب يف تفسريها: ]وهكذا جيب على من بعده صلى هللا عليه وسلم من العلماء أن يبلغوا الناس وي ُبَيمنوا<br />
3<br />
هلم ما حرم هللا عليهم مما حل، قال هللا تعاَل}لَتُبَي ِنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ ال تَكْتُمُونَهُ{ [. قلت: وال جيوز أتخري البيان عن وقت<br />
4<br />
احلاجة. فإن قال العامل خشيت الناس، فإن هللا تعاَل يقول: }أَتَخْشَوْ نَهُمْ قَاّلِلَّ ُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْ هُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْ مِنِي َن{ .<br />
هذا <strong>في</strong>من سكت من العلماء،<br />
يَتَوَ لَّهُمْ مِنْكُمْ قَإِنَّهُ مِنْهُمْ{ . 5<br />
فكيف مبن د اه ن،<br />
فكيف مبن ر ضِي،<br />
فكيف مبن ع او ن ؟<br />
قال هللا تعاَل: }وَ مَ ْن<br />
)مسألة( )ما الموقف من تعدد الجماعات العاملة لإلسالم؟(.<br />
إذا كان الواجب يف هذا الزمان هو العمل اجلماعي لنصرة الدين وليس االعتزال، فما املوقف من تعدد اجلماعات ومع<br />
مَنْ يعمل املسلم؟<br />
سُئِلْت هذا السؤال غري مرة. وأُثْبِتُ هنا جوايب عنه لعموم الفائدة. قلت: أوجب الواجبات الشرعية<br />
يف هذا الزمان هو اجلهاد يف سبيل هللا تعاَل نصرة لدين هللا سبحانه وإنقاذا لألمة من املذلة واهلوان، ولإقامة اخلالفة<br />
الإسالمية تلك الفريضة اليت َيُث املسلمون مجيعا بغياهبا لقول رسول هللا صلى هللا عليه وسلم : »من مات وليس يف<br />
7<br />
6<br />
عنقه بيعة مات ميتة جاهلية« ، واملقصود بيعة الإمام ال غري . وسيأِت احلديث عن اجلهاد بشيء من التفصيل يف<br />
مسألة )معامل أساسية يف اجلهاد( إن شاء هللا. هذا هو الواجب احلق املُضَيمق الوقت.<br />
السبيل<br />
9<br />
هي خمُْطِئة ومُقَصِّرَة وإن قامت ببعض واجبات الدين األخرى .<br />
وأي مجاعة ال تعمل يف هلا<br />
ج-<br />
- سورة البقرة، اآلية:<br />
- سورة األنعام، اآلية:<br />
161<br />
158<br />
151<br />
7 ص 131<br />
- سورة التوبة، اآلية:<br />
- سورة املائدة، اآلية<br />
13<br />
51<br />
- رواه مسلم عن ابن عمر<br />
- انظر ص ** هبذه الرسالة ؟؟؟<br />
- انظر العقبة السادسة للشيطان: وهي شغل العبد ابألعمال املفضولة ص 13 نقال عن مدارج السالكني 222/1<br />
226<br />
1<br />
2<br />
3<br />
4<br />
5<br />
6<br />
7<br />
9<br />
90