العمدة في إعداد العدة
Mektebe -> Arapça Kitablar -> Cihad
Mektebe -> Arapça Kitablar -> Cihad
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
وقال يف<br />
ص23<br />
]مما سبق علمنا شيئني مهمني: 1= ال تكون البيعة إال ألمري املؤمنني فقط 2= والطاعة انشئة عن<br />
البيعة اليت هي له وحده حسب. فعلى ذلك تبطل مجيع البيعات اليت تكون ألي إنسان ما مل يكن إماما على أي<br />
صورة، سواء يف وجود الإمام أم يف غيابه لواحد أم ألكثر[ وقال يف هامش نفس الصفحة: ]فالواجب على من تلبس<br />
مبثل هذه البيعات املبتدعة أن يرتكها، ويفسخها فإهنا ابطلة، حرصا على دينه واتباعه[ أ ه .<br />
وقال يف ص32 ]إن سائر كالم املتقدمني من أهل العلم والفقه كان حول بيعة اخلليفة املسلم، ومل يتطرق أحد منهم<br />
<strong>في</strong>ما اطلعت إَل هذه البيعات االستثنائية اليت تعطي لغري إمام املسلمني ومن ادعى خالف ذلك فعليه الدليل!!<br />
] أ<br />
ه .<br />
<br />
<br />
وقال يف<br />
ص33<br />
]أين كان سلف هذه األمة عن مثل هذه البيعات االستثنائية؟ وهل نستطيع أن نصل بعقولنا<br />
وأهوائنا إَل خري نظنه فات صاحلي هذه<br />
األمة من السلف واألئمة رضوان هللا تعاَل عليهم أمجعني، وصدق النيب<br />
املصطفى صلوات هللا وسالمه عليه: »من أحدث يف أمران هذا ما ليس منه فهو رد«، فمثل هذه البيعات االستثنائية<br />
اليت مل ترد يف ن قرآين أو حديث نبوي، أو فعل أحد من السلف الصاحل، تعد بدعة حمدثة[ أ ه .<br />
وقال يف<br />
ص36<br />
]ما أشار إليه شيخ الإسالم ابن تيمية رمحه هللا تعاَل يف جمموع الفتاوى )19/29( من أنه إذا كان<br />
مقصودهم هبذا االتفاق واالنتماء والبيعة التعاون على الرب والتقوى، فهذا قد أمر هللا به ورسوله له ولغريه، دون ذلك<br />
االتفاق، وإن كان املقصود به التعاون على الإُث والعدوان، فهذا قد حرمه هللا ورسوله، فما قصد هبذا من خري ف<strong>في</strong> أمر<br />
هللا ورسوله بكل معروف، استغناء عن ذلك االتفاق، وما قصد هبذا من شر فقد حرمه هللا ورسوله<br />
!!<br />
<br />
<br />
وقال املؤلف يف<br />
ص37<br />
[أ ه .<br />
نقال عن شيخ الإسالم ابن تيمية رمحه هللا قوله: ليس ألحد أن َيخذ على أحد<br />
عهدا<br />
مبوافقته على كل ما يريد، ومواالة من يواليه، ومعاداة من يعاديه، بل من فعل هذا كان من جنس جنكز خان وأمثاله<br />
الذين جيعلون من وافقهم صديقا واليا، ومن خالفهم عدوا ابغيا. أ ه<br />
وقال املؤلف غي ص38،<br />
41<br />
]أما إهنا »عهد« فهذا مل يكن من منهج السلف الصاحل رضوان هللا تعاَل عليهم، بل<br />
1<br />
كان واقعهم خالف ذلك متاما، فقد روى أبو نعيم احلافظ األصبهاين ؛ إبسناده الصحيح إَل مُطَرِّف بن عبد هللا بن<br />
الشخري قال: "كنا أنِت زيد بن صوحان، وكان يقول اي عباد هللا أكرموا، وأمجلوا، فإن وسيلة العباد إَل هللا ِبصلتني:<br />
اخلوف والطمع، فأتيته ذات يوم وقد كتب كتااب فنسقوا كالما من هذا النحو: )إن هللا ربنا، وحممدا نبينا، والقرآن<br />
إمامنا، ومن كان معنا كنا، وكنا له، ومن خالفنا كانت يدان عليه، وكنا وكنا(، قال: فجعل يعرض الكتاب عليهم رجال<br />
رجال، <strong>في</strong>قولون أقررت اي فالن؟.. حىت انتهوا إَل، فقالوا: أقررت اي غالم؟ قلت: ال، قال: ال تعجلوا على الغالم، ما<br />
تقول اي غالم؟ قال: قلت: إن هللا قد أخذ عَلَي م عهدا يف كتابه، فلن أحدث عهدا سوى العهد الذي أخذه هللا عز<br />
وجل!!<br />
رجال".<br />
قال: فرجع القوم من عند آخرهم، ما أَقَرم بِهِ أحد منهم: قال: قلت ملطرف: كم كنتم؟ قال: زهاء ثالثني<br />
- 1 يف )حلية األولياء(<br />
066<br />
214 / 2