24.11.2015 Views

ارتقاء الحياة

40524903

40524903

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الدم الحار<br />

العظام تظهر ما يدل على اتصالها بنسيج الأكياس الهوائية<br />

الرئة<br />

الأكياس الهوائية<br />

الأمامية<br />

الأكياس الهوائية<br />

الأمامية<br />

الرئة<br />

الأكياس الهوائية<br />

الخلفية<br />

الأكياس الهوائية<br />

الخلفية<br />

مسار الزفري<br />

شكل 2-8: تمثيل لجهاز الأكياس الهوائية في ديناصور من نوع ماجونجاثولس أتوبس<br />

مقارنةً‏ بما في الطيور الحديثة.‏ في كلتا الحالتني،‏ يتم دعم الرئة بأكياس هوائية أمامية<br />

وخلفية،‏ وآثار هذه الأكياس في عظام الديناصور تناظر تمامًا ما يقابلها في الطيور.‏ وتعمل<br />

الأكياس الهوائية مثل املنفاخ لتحريك الهواء عَبرْ‏ َ الرئة املتماسكة.‏<br />

تعويضه أو مقابلته بتضخيم املسالك التنفسية.‏ إلا أن الثريوبودات لا تتسم بمسالك<br />

أنفية متضخمة بشكل خاص.‏ وهذا يوحي بأن الغياب الظاهري للمحارات التنفسية<br />

لديها هو أمر حقيقي،‏ وليس راجعًا إلى مجرد عدم حفظ تلك التراكيب الأنفية ضمن<br />

الحفريات.‏ فإذا لم يكن لدى تلك الحيوانات محارات تنفسية،‏ فهل يُحتمَل مع ذلك أنها<br />

كانت من ذوات الدم الحار؟ حسنًا؛ إننا معشر البشر ليست لدينا محارات تنفسية كالتي<br />

لدى غرينا من الثدييات،‏ ولكننا من ذوي الدم الحار.‏ ومن ثم تكون الإجابة عن السؤال<br />

ب ‏«نعم».‏ ولكن هذا يثري بدوره بعض التساؤلات.‏<br />

يعتقد روبن نفسه أن الثريوبودات كانت لديها قدرة هوائية عالية،‏ ولكنها لم تكن<br />

من ذوات الدم الحار،‏ مع أن فرضيته عن القدرة الهوائية تفيد بأن الأمرين يجب أن<br />

يترابطا.‏ ومع أننا حتى الآن لا نعرف ما يكفي لكي نُؤك ِّد هذا القول،‏ فإننا نقول إن<br />

هناك إجماعًا،‏ حتى وقتنا هذا،‏ على أن الثريوبودات على الأرجح كان لديها أيض مرتفع<br />

269

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!