ارتقاء الحياة
40524903
40524903
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
ملاحظات<br />
(3) إذا أردت معرفة املزيد يسعدني أن أوصي لك بكتاب أوليفر مورتون «التهام<br />
الشمس».<br />
(4) حينما قرأ تي إتش هكسلي كتاب «أصل الأنواع» لداروين قال متعجبًا: «ما<br />
أشد غباءنا؛ إذ لم نفكر في هذا من قبل!»<br />
(5) في الطيف الكهرومغناطيسي تُوجَد علاقة عكسية بني الطاقة والطول املوجي،<br />
فكلما نقص طول املوجة كانت الطاقة أعلى. والكلوروفيل يمتص الضوء عند الجزء املرئي<br />
من الطيف، وتحديدًا الضوء الأحمر. وتُعرَف الصورة املؤكسدة القوية من الكلوروفيل<br />
باسم P680؛ إذ إنها تمتص الضوء بطول موجي يساوي ٦٨٠ نانومترًا. بينما تمتص<br />
صور أخرى من الكلوروفيل النباتي الضوء الأقل طاقة قليلاً الذي طوله املوجي ٧٠٠<br />
نانومتر. ولا تحتاج عملية البناء الضوئي إلى الضوءين الأزرق والأصفر بتاتًا؛ ومن ثم يتم<br />
عكسهما مجددًا (أو يمر َّان عبر النبات). ولهذا السبب نرى النباتات الكلوروفيلية بلون<br />
أخضر.<br />
(6) ملن يتعجبون من اكتساب الكيمياء الحيوية سمعةً سيئةً أقول توضيحًا لهم إن<br />
املسمى NADPH هو اختصار لعبارة: نيكوتيناميد أدينني ثنائي النيوكليوتيد الفوسفات.<br />
وهو «عامل مختزل» قوي؛ بمعنى أنه دافع قوي للإلكترونات من الذرات.<br />
(7) فعليٍّا، هي لا تُسم َّى النظم الضوئية في البكترييا، وإنما هي الوحدات البنائية<br />
الضوئية. إلا أن مراكز التفاعلات البكتريية تعطي صورة مسبقة للنظم الضوئية النباتية<br />
بدقة شديدة في كل ٍّ من التركيب والوظيفة لدرجة تجعلني أُصرِ ُّ على استخدام نفس<br />
املصطلح.<br />
(8) البورفرييا هي بالفعل مجموعة من الأمراض التي تنجم عن تراكم البورفريينات<br />
في الجلد والأعضاء. وأغلب صور البورفرييا حميدة تمامًا، ولكن أحيانًا ما يحدث تنشيط<br />
للبورفريينات املتراكمة بفعل الضوء فتسبب أشد الحروق إزعاجًا. وتكون أسوأ صور<br />
املرض، مثل بورفرييا تكو ُّن الكريات الحمر املزمنة، شديدة التدمري لدرجة أن يحدث<br />
تآكل للأنف والأذنني وتآكل للثة فتبدو الأسنان بارزة كأنياب الحيوان، مع تكو ُّن<br />
نسيج ندبي ونمو الشعر على الوجه. وقد ربط بعض علماء الكيمياء الحيوية بني هذه<br />
الحالات والأساطري الشعبية املتوارثة عن مصاصي الدماء واملذءوبني؛ مما أثار حفيظة<br />
الأشخاص املصابني بالأشكال الطفيفة من املرض، الذين يشعرون أن لديهم ما يكفي<br />
من تحدي املرض وليسوا في حاجة للمزيد من وصمهم بالعار. وفي واقع الأمر إن أسوأ<br />
345