اثر استخدا٠استراتيجية ال٠تشابهات في تن٠ية ع٠ليات العل٠و ٠هارات ...

يتضح من جدول(28)أن حجم تأثير المستخدم في تدريس الوحدة كبير،‏ ونلاحظ منالجدول أن حجم التأثير كبير في جميع مهارات التفكير التأملي ، ويكون أكبر ما يمكن في مهارةالوصل إلى استنتاجات،‏ تليها مهارة الكشف عن المغالطات،‏ تليها الرؤية البصرية،‏ تليها وضعحلول مقترحة،‏ تليها مهارة إعطاء تفسيرات والتي سجلت أقل حجم تأثير.من خلال اختبار الفرض الثاني للبحث،‏ أشارت النتائج إلى تفوق المجموعة التجريبيةالتي درست الوحدة المختارة وفقا لاستراتيجية المتشابهات على المجموعة الضابطة في اختبارمهارات التفكير التأملي المتضمنة في وحدة ‏(المجهر والخلية)‏ويمكن إرجاع ذلك إلى أن التعلم في ضوء استراتيجية المتشابهات ساعد الطالب علىالتفكير وإعمال عقله فلم يعد الطالب وفق النظرية البنائية التي انبثقت عنا استراتيجية المتشابهاتذلك الطالب المتلقي الذي عليه تلقي المعلومة كما هي وحفظها واستظهارها بل أصبح الطالبيعمل عقله في كل ما يعرض عليه من معلومات ويربطها بما لديه من معلومات ‏،وكما ساعدتاستراتيجية المتشابهات ومن خلال ما يقوم به الطالب من أنشطة تنمي لديه مهارات التفكيرالتأملي ‏،كما أن استراتيجية المتشابهات ومن خلال ما تقدمه من أمثلة تشبيهية والتي صاحبهاأنشطة نمت لدى الطالب مهارة الرؤية البصرية وتحديد العلاقات غير الصحيحة وإعطاءتفسيرات مقنعة والوصول إلى استنتاجات والوصول إلى اقتراحات وهذه تمثل مهارات التفكيرالتأملي.‏كذلك فإن استخدام الباحث للمتشابهات البسيطة غير المعقدة والقريبة من بيئة الطالب ساهم إلىحد كبير في تنمية مهارات التفكير التأملي.‏كذلك استخدام الوسائل التعليمية خاصة جهاز LCD ساهم إلى حد كبير في تنمية مهارة الرؤيةالبصرية لدى الطلاب وذلك من خلال عرض الرسوم التوضيحية والصور المكبرة وإعطاءالفرصة للطالب للتفكير والتمييز بين هذه الصور.‏كذلك تنوع التشبيه فتارة يكون في الوظيفة وأخرى يكون في التركيب أو الشكل اعد على تنميةمهارات التفكير التأملي.‏132