اثر استخدا٠استراتيجية ال٠تشابهات في تن٠ية ع٠ليات العل٠و ٠هارات ...

فعمليات العلم كما يرى كل من النجدي وراشد وعبد الهادي أنها تنمي لدى الطلاب القدرةعلى ضبط النفس والتأني في التعامل مع أي موقف وبالتالي التأني في إصدار الحكم.‏ ‏.وتنميالتفكير بأنواعه المختلفة مثل التفكير الناقد والتفكير التأملي والتفكير الإبداعي لدى الطلاب.‏‏(النجدي ‏،راشد ‏،عبد الهادي،‏‎67-66:1999‎‏)‏وتمثل عمليات العلم جوهر النجاح والتفوق كما يؤكد التربويون على أن اكتساب المتعلمينلعمليات العلم يجب أن يكون هدفا ً رئيسيا ً لتدريس العلوم ويرتبط التفكير العلمي بعمليات العلمارتباطا ً وثيقا ً فهما الأساس الذي يجب أن تبنى عليه برامج إعداد الأفراد والبرامج المدرسيةالمتنوعة ‏(سعيد،‏(324:1999كما أن هناك أهمية كبيرة لتعلم عمليات العلم في مراحل التعليم المختلفة عامة ً والتعليمالإعدادي خاصة حيث أنها تنمي قدرة المتعلم على الاعتماد على النفس في عملية التعلم.وتبقي أثرا ًكبيرا ً للتعلم عند الطالب يتمر معه طوال الحياة.‏ وتتيح البيئة المناسبة التي تساعد المتعلم للوصولإلى المعلومات بنفسه.‏فعمليات العلم ليس مجرد جمع وتصنيف الحقائق أو البيانات وإنما هي أسلوب في التفكيرلجل مشكلات معقدة من أجل الوصول إلى تفسيرات دقيقة وصادقة ، وعمليات العلم تبدأ بمشكلةوفي محاولة حلها تظهر معرفة جديدة وهكذا تنمو المعرفة ‏(زيتون،‏‎84:2002‎‏)وبالتالي يحدثتنمية للتفكير وهذا ما نسعى إليه.‏حيث يرى عبيد وعفانة أن تنمية التفكير بأنواعه المختلفة يأخذ حيزا كبيرا من أهدافمحتوى جميع المواد الدراسية وبالذات مادة العلوم لأنها ذات طبيعة خاصة تجعلها مناسبة لتنميةالتفكير بأنواعه مثل التفكير البصري و التفكير الاستدلالي والتفكير التأملي والتفكير الناقد والتفكيرالإبداعي والتفكير المنظومي(عبيد وعفانة،‏‎39:2003‎‏)‏ومن أهم أنواع التفكير الذي يسعى التربويون لتنميته لدى الطلاب التفكير التأملي ‏،فالعلمفي كل لحظة يتغير وهذا يتطلب تنمية مهارات التفكير بأنواعه المتعددة لدى الطلاب وخاصةالتفكير التأملي حتى يستطيعوا التكيف مع التطورات المحيطة وحل المشكلات التي تعترضهم كمايرى الباحث.‏3