اثر استخدا٠استراتيجية ال٠تشابهات في تن٠ية ع٠ليات العل٠و ٠هارات ...

سادسا/مظاهر عملية التشبيه:‏إن عملية التشبيه لا تتحد بقيود أو بضوابط بل التشبيه يشمل عدة جوانب يمكن تحديدهافي النقاط التالية:‏ ‏(دروزة،‏(283:2000تشبيه في المظهر الخارجي كالحجم والشكل واللون مثل وجها ً جميل كالبدر،‏ شعرها أسودكالليل.‏تشبيه في الوظيفة،‏ ويتجلى في كيفية العمل والأداء مثل تشابه عمل الحاسوب التعليمي ووظيفةالدماغ البشري في تخزين المعلومات بحيث يحتاجا لمدخلات وعمليات ومخرجات.‏التشبيه في التركيب والبناء ويتجلى في الهيكل الداخلي مثل دخل الولد البيت،‏ وأكلت البنتالطعام.‏جملتان مفيدتان متشابهتان في البناء من فعل وفاعل ومفعول به.‏التشبيه في الحواس كالذوق واللمس والشم والسمع والبصر مثل:‏رائحتها زكية كالمسك.‏عنب حلو كالعسل.‏رائحتها زكية كالمسك.‏بشرتها ناعمة كالحرير.‏بصرها كزرقاء اليمامة.‏ويرى الباحث أن البحث ملما ً لجميع مظاهر عملية التشبيه.‏سابعا/أنواع المتشابهاتويمكن تحديد أنواع المتشابهات كما يلي:-‏ ‏(زيتون،‏(260:2002-1التشبيهات المركبة:‏Compound Analogiesحيث يستخدم المعلم تشبيهات متنوعة مألوفة لدى المتعلم وذلك لتفسير مفاهيم غير مألوفة.‏مثال:‏ أحد الدروس عن الأغراض الجنسية.‏حيث بدأ المعلم حديثه عن الإيدز كمرض جنسي،‏ وأخبر تلاميذه بأنه ينتقل عبرالمعاشرة الجنسية،‏ ولكنهم قاطعوه بأسئلتهم وأصبح من الواضح رغبتهم في معرفة تركيبالفيروس،‏ فشبه المعلم الإيدز بالبرد الشائع وهكذا يمكنه توضيح كيفية الانتقال.‏-2السرد القصصي:‏Narrative Analogiesحيث استخدم المعلم مجالا ً واحدا ً مألوفا ً،‏مألوف.‏وذلك لشرح مفاهيم عدة من مجال آخر غير27