اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺗرﺑوﯾﺔ

mتعد اللغة من الخصائص التي اختص بها االله بني البشر لینفردوا عن سائر مخلوقاته . فالإنسانوحده هو القادر على استخدام ةغللا–منطوقة ومكتوبة–لتحقیق الاتصال والتواصل بأبناء جنسهعلى اختلاف بیئاتهم . واللغة أبرز وسائل المخاطبة والحوار والتفاهم ، فلا یمكن الاستغناء عنها ،حیث لا تلمس مواطن الجمال والوذق والتأمل والشاعریة بدونها ، وبقدر امتلاكها تكى لع ةردلانوامتلاك الناصیة ، ویكون الخیال ، فهي المسطر والحافظ لتاریخ الأمم ، وهي المنعشة للذاكرة ،والصائنة للتراث ، ومدخل لفهم العلوم، المختلفة فبدونها لا نجد قوماً‏ ، ولا حضارةً‏، ولا تتبعاً‏ لمسار ،ولا نظراً‏ لحال ، ولا استعداداً‏ لخطوة ، وتعلیمها في الصغر درب من القوة والثبات ، واكتساباً‏ للخبرات، وتطوراً‏ للإبداع ، واكتساباً‏ للأقوات ، وحسناً‏ للتصرف ، ومنافرعو. ل ‏ًاذویعتمد استعمال اللغة على استقبال الكلمات من الآخرین ، والقدرة على الاتصال بهم نتیجة فهمالفرد لمعاني الكلمات والمفردات والجمل ... وا ‏ٕذا كانت الأصوات ومعانیها تُستقبل بواسطة حاستيالبصر والسمع ، فإن المعلومات المتعلمة والأصوات ، والمعاني تعالج بإجراءات أخري ترتبط بتخزینهافي الذاكرة واستدعائها عند الحاجة إلیها واستخدامها) شریف ، ١٩٩٠ ، ص ( ١٥٦ .تعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حیاة الإنسان إذ فیها تنمو قدرات الطفل وتتفتح مواهبهویكون قابلاً‏ للتأثیر والتوجیه والتشكیل ، وقد أثبتت الأبحاث والدراسات النفسیة والتربویة خطورة هذهالمرحلة وأهمیتها في بناء الإنسان وتكوین شخصیته وتحدید اتجاهاته في المستقبل لذا فدراسة الطفولةوالاهتمام بها من أهم المعاییر التي یقاس بها تقدم المجتمع الحضاریة التي تفرضها حتمیة التطور )الففي ، ١٩٧٥ ، ص (٥٣ .ذلایجب أن یختار المعلم الطریقة التي تناسب تلامیذه من حیث میولهم وأعمارهم وعددهم داخلغرفة الصف ، وكذلك علیه أن یختار الطریقة التي تحقق لاردق لأاكبر من النتاجات التربویة التيترتبط بالمنهاج ، أي أنه على المعلم أن یسعى إلى تحدید واختیار الطریقة المناسبة لموضوع درسه ،بحیث تساعد التلامیذ في النهایة على التعلم واكتساب المهارات المختلفة .٢