اﻷï»ï»ïºØ¨ اï»ïºØ±ïºÙﯾïº
اﻷï»ï»ïºØ¨ اï»ïºØ±ïºÙﯾïº
اﻷï»ï»ïºØ¨ اï»ïºØ±ïºÙﯾïº
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
فمن بین هذه الطرائق الألعاب التربویة التيوالمهارات والمفاهیم والعملیات ، في مواقف تعلیمیة قریبةاللعبة–تجعل المتعلم نشط اً وفعالاً أثناء اكتسابه للحقائق– أو شبیهةالتعلیمیة أو مع غیره من المتعلمین ؛ لتحقیق الأهداف المتوخاة .فالتربیة الحدیثة الیوم تؤكد على باعللأافداهلاة ،من الواقع ، وذلك بتفاعله معوتنادي بضرورة استخدامها في تربیة الأطفال ،لما لها من دور حیوي في تكوین أبعاد شخصیة الطفل ، فاللعب هو عالم الطفل ، وهو إطار حیاةالطفولة المبكرة ، وهو مفتاح تربیة الطفل بل هو مفتاح الحیاة ، فاللعب في سنوات التكوین الأولى هومرادف للحیاة بالنسبة للطفل ) الخطیب ،،١٩٩٨ ص (٦٢ .كما یؤكد الإسلام على حق الطفل في اللعب باعتباره حقاً أساسیاً یكفله له ، وأن اللعب یمثلالحیاة بالنسبة للطفل كما ورد في القرآن الكریم على ألسنة أخوة یوسف علیه السلام " أرسله معنا غداًیرتع ویلعبوا ٕ نا له لحافظون" ) یوسف ، الآیة. (١٢ولقد كان رسول االله صلى االله علیه وسلم القدوةالحسنة في هذا المجال فقد كان یلاعب أحفاده وأبناء الصحابة ، ویروح عن نفوسهم ، ویدخل البهجةوالسرور علیهم ، ویشجعهم على اللعب البريء والمرح المباح ) الخطیب ،،١٩٩٧ ص ١٣٥-١٣٤( . ویرى الغزالي أن العنایة بالتربیة الجسمیة لا تقل أهمیة عن العنایة بالتربیة العقلیة وفي ذلك یقول "إن منع الصبي عن اللعب وإ رهاقه في التعلیم دائماً یمیت قلبه ویبطل ذكاءه وینغص علیه العیش " )أبو حامد الغزالي ، ب . ت ص٦٢. (لذا نجدأن للألعاب التربویة " أدواراً هامة في تشجیع الأطفال على الاتصال والتواصل والحواروالتفاهم مع الآخرین ، وخاصة عند الاشخاص الغرباء أو الخجولین أو المنطوین الذین یحتاجون إلىتشجیع للتواصل مع الآخرین ، كما أن الألعاب التربویة تثري الأطفال باللغة وبالمفرداتوالاصطلاحات والعبارات والجمل ، التي تعتبر أداة أساسیة وهامة من أدوات التفاعل والتواصل معالأفراد الذین یعیشون معه في نفس المجتمع".( بلقیس ومرعي ،وحسن١٩٨٧م ، ص : ٢٤ (ولقد ظهرت أسالیب كثیرة لتعلیم النواحي اللغویة المعتمدة على اللعب : فالانطلاق في التعبیر ،ءاقللإا ، وروعة الإخراج كل هذه تجيء عن طریق التمثیل ، كما أن أفضل الوسائل لتعلیم اللغة: الغناء والأناشید والقصص و الألعاب لتحقیق أغراضاً تربویة .، ص ٢٣٤) القوصي ، ١٩٧٨، و" أنها تقترن بتطویر حیاتهم " ) سنغ ،( وحیث إن الألعاب سمة من سمات تلامیذ مرحلة التعلیم الأساسي١٩٨٣، ص٢٦). فهي تساعد على نموهم من ناحیة ،وهم شدیدو المیل بطبعهم إلى اللعب من ناحیة أخرى ، لذلك " فعن طریق اللعب التعلیمي یمكن بناءشخصیة الفرد السویة اللازمة للمجتمع ومتطلباته " ) أبو مایلة ،١٩٩١، صاللعب وسیلة التلمیذ لیتعلم كل شيء عن نفسه وعن العالم المحیط به ) فؤاد والكاشف ،٢٧٣). وحیث إن١٩٨٥، ص٣