اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺗرﺑوﯾﺔ

لعباً‏ من الكبار.‏٣. لا یكون لعب الإنسان دائماً‏ بطاقات عضلیة وجهد عصبي غیر التي یستعملها في أثناء العملبل إن الإنسان یلعب بالعضلات التي یعمل بها والأعصاب التي یفكر بها.‏،٤. تبین لعلماء النفس أن الجهد المبذول لا یتعب العضلة وحدها بل یتعب الجسم،‏ ذلك لأن أي عملمن الأعمال یستلزم استعداد عضلات الجسم كلها وتأهبها للعمل.(‏‎٦‎ النظریة المعرفیة في اللعب :الهنداوي ، ،٢٠٠٣ ص (٤٧ .تعتبر دراسة النمو المعرفي محور نظریة عالم النفس جان بیاجیه ، وهو ینتمي إلى المدرسةالمعرفیة في تفسیرها لنمو وتعلم الكائن الإنساني،‏ فله تفسیراته الخاصة بالنسبة للعب،‏ وأبرز تفسیراتهحول اللعب ما-٣-٤أیلي:‏‎١‎‏-یشكل اللعب ونشاطاته مؤشراً‏ یدل على نمو الطفل ونضجه.‏٢- للعب متطلب أساسي وضروري لحدوث النمو بجمیع جوانبه العقلیة والاجتماعیة والانفعالیةوالجسمیة والوجدانیة .یرتبط تطور اللعب عند الأطفال بتطور نمو الأطفال العقلي والمعرفي ، فالطفل في أثناء نموه یمربمراحل نمائیة عقلیة ومعرفیة وفكریة وجسمیة واجتماعیة وانفعالیة ، حیث ن إ لكل مرحلة سماتهاوأشكالها المعینة ." یمر الفرد في مرحلة نموه من الطفولة للرشد بمراحل تفكیره،–وهذه المراحل هي :مرحلة العملیات الحس حركیة : هي مرحلة تمتد حتى السنة الثانیة من عمر الطفل وفیهایكتشف الطفل العالم المحیط به من خلال حواسه وحركاته ومن خلالاللعب الحركي .ب-‏ مرحلة التفكیر الحسي : هي مرحلة تمتد حتى سن السابعة وفیها یطور الطفل مفاهیمه عنطریق تواصله الحسي مع المحیط ویغلب علیه التفكیر الحسي بمعنى أن إدراكه یغلب علیه الإدراكالحسي ، ویلاحظ أهمیة اللعب في هذه المرحلة في بناء مفاهیم ومدركات الطفل العقلیة ، وتعتبرهذه المرحلة الفئة المستهدفة للبحث ) وهذه المرحلة قد تحدثنا عنها بالتفصیل في الخصائصالنمائیة). ةلوفطللج-‏ مرحلة العملیات العقلیة المادیة : هذه المرحلة تنمو فبها قدرة الطفل على تكوین المفاهیمالمختلفة ، وهي مرحلة تمتد حتى سن الثانیة عشر ، حیث یبقى مرتبطاً‏ بالتفكیر المادي والحسي ،ویقترب من مرحلة التفكیر المجرد وا ٕ دراك المعاني والرموز والمجردات .د-مرحلة العملیات العقلیة المجردة : في هذه المرحلة تنمو قدرات الفرد العقلیة ، لیصبح قادراً‏ علىالإدراك العقلي المجرد والتفكیر المعقد، و یصبح قادراً‏ على الربط والاستدلال و الاستنتاج والتحلیل٤٠