اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺗرﺑوﯾﺔ

---لوحظ شكلین من اللعب التمثیلي أو الرمزي ) مستخدمین اللعب كستارة المسرح الرملیة للعبالإیهامي أو التظاهر أن الرمل یعرض شيء آخر ، مثل الطعام ، طریق ‏…بعل ا خل االتجریدي ) الرمل نخل ، سكب ، صب ، شكل ،٠٠٠لوحظ مراراً‏ المشاركة وحل المشكلات خلال اللعب بالرمللوحظت القدرة على التكیف مع أنماط متنوعة من اللعب(لاخ (٠٠‏-مشاركة أنماط متنوعة من الأطفال في خبرات لعب ناجحة(٩---دراسة عبد العال ) ١٩٩٣) :هدفت الدراسة إبراز موقف التربیة الإسلامیة من اللعب ، الإسهام في الرد الزعم القائل بإهمالالتربیة الإسلامیة للعب وإغفال آثاره ، وعدم وقوف علمائها على وظائفه في النمو والتربیة لفت النظرإلى ثراء تراثنا التربوي وتنوعه . ولقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحلیلي في تحقیق أهدافالبحث ، ومن أهم النتائج التي توصل لها الباحث :أن النصوص والاجتهادات وافقتا على الفكرة الإسلامیة التي قوامها أن اللعب تدریب للطفل علىأداء واجبات یفرضها علیه المجتمع حین یكبر ، وأن الغایة من لعبه هي إعداد لحیاة مقبلة.‏أن النصوص والاجتهادات قد ألمحت إلى حرص المربین المسلمین على أن یستحثوا میولالأطفال لیقبلوا على اللعب ، فیكتسبوا بهذا اللعب ثوباً‏ من الصحة والقوة والجمال ، وذلك بتوفیرالمثیرات له .أن النصوص والاجتهادات نستطیع أن نقف على أشكال اللعب المختلفة التي عرفها المسلمون فيعصورهم الأولى ، والتي اتفقت في طبیعتها مع نمو الطفل وانتقاله من مرحلة نمو إىل مرحلةأخرى .--أن النصوص والاجتهادات ، تثبت بغیر لبس أن علماء المسلمین لم تغب عنهم المضامینالتربویة للعب ، فیه وبواسطته ینمو جسم الطفل ، ومن خلال مناشطة یشیع میوله ، ویلتقط أنماطالسلوك في بیئته ، ومنه یكتسب المهارات التي تؤدي به إلى حیاة أبهج لوناً‏ وأكثر كفایة .أن النصوص والاجتهادات أشارت إلى عدد من الحقائق المرتبطة بقیمة اللعب في إكساب الطفلالمعرفة المتصلة بواقعه ، والمتعلقة بنمو عملیات التفكیر عنده ، ولقد ربط علماء المسلمین بیناللعب والذكاء وبین اللعب وتحقیق دافعیة التعلیم .٧٧