اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺗرﺑوﯾﺔ

اتضح من عرض الدراسات السابقة–أن هذه الدراسات قد توصلت إلى النتائج التالیة :١) بالنسبة لتأثیر توظیف الألعاب التعلیمیة على تنمیة وتحسن الأداء اللغوي ، فقد أجمعتالدراسات السابقة على تحسن وتنمیة اللغة ومهاراتها باستخدام الألعاب التعلیمیة وهذا كان واضحاً‏في المحور الأول في الدراسات السابقة .٢) بالنسبة لتأثیر توظیف الألعاب التعلیمیة على تحسن المستوى التحصیلي والمعرفي ، فقدأجمعت الدراسات السابقة على تحسن المستوى التحصیلي والمعرفي والاتجاه الإیجابي نحوالمقررات الدراسیة المختلفة ، وهذا كان واضحاً‏ في المحور الثاني في الدراسات السابقة٣) بالنسبة لتأثیر توظیف الألعاب التعلیمیة على تحسن التفكیر الابتكاري والإبداعي ، فقد كانللألعاب دوراً‏ كبیراً‏ في تنمیة ذلك كما في دراسة كل من) راجع (١٩٩٨ ودراسة ) یوسف ١٩٨٩،(وكما أشارت كل من دراسة ‏(صاصیلا ١٩٩٩) ودراسة ) السقا‎١٩٩٩‎‏)‏ ودراسة ) الزیاتي١٩٩٧) ودراسة ) صوالحة ١٩٩٧) ودراسة ) بخیتودراسة) أبو مایله١٩٩٦) ودراسة(جانزو كوبج( ١٩٩٥(١٩٩١أثر أهمیة اللعب في إكساب الأطفال خبرات اجتماعیة تساعدهمعلى التكیف مع أنفسهم ومع الآخرین ، كما تساعد الألعاب على الحد من السلوك العدوانيللأطفال ، والقدرة على حل مشاكلهم السلوكیة التي یواجهونها ، كما تساعد الألعاب على النموالمعرفي لدى الأطفال . كما أشارت كل من دراسة ‏(الشافعي و خضرالعال٢٠٠٠) ودراسة ) عبد١٩٩٣) أهمیة اللعب في الفكر التربوي الإسلامي لماله من أثر في تنمیة شخصیة طفل ماقبل المدرسة في النواحي الجسمیة والعقلیة والاجتماعیة والانفعالیة ، كما وضحتا موقف التربیةالإسلامیة من اللعب ، والإسهام في الرد الزاعم القائل بإهمال التربیة الإسلامیة للعب وإغفال آثارهفي حیاة الطفل .من خلال العرض السابق للدراسات السابقة وتعقیب علیها ، نجد أنها ركزت على الألعاب التعلیمیةودورها في إكساب التلامیذ بعض المهارات والمفاهیم والمعارف للمقررات الدراسیة المختلفة بصورةلاعفة .--ومن النقاط التي لاحظها الباحث عند اطلاعه على الدراسات السابقة ما یلي :تناولت معظم الدراسات السابقة الألعاب التعلیمیة على مرحلة ریاض الأطفال ، بالرغم من وجودبعض الدراسات القلیلة التي تناولت مراحل التعلیم الأساسي والثانوي .لقة عدد الدراسات التي استخدامت الألعاب التعلیمیة في تنمیة مهارات اللغة أو في تدریس اللغةالعربیة بشكل عام ، فقد ركزت معظم الدراسات على تحسین مستوى التحصیل في المقررات٨٤