31.03.2015 Views

قراءة اجتماعية سياسية للسيرة النبويّة - Muhammadanism

قراءة اجتماعية سياسية للسيرة النبويّة - Muhammadanism

قراءة اجتماعية سياسية للسيرة النبويّة - Muhammadanism

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

© <strong>Muhammadanism</strong>.org — All rights reserved.<br />

بدر الكبرى<br />

حروب دولة الرسول<br />

.<br />

(١٣)<br />

«<br />

ثم أجهز عليه فقتله ومهما بحث عن سر وراء قتل<br />

بالدعوة فلن تجد سوى أنه كان أحد رؤوس قريش.‏<br />

ذلك الأسير غير عدم إيمانه<br />

الأسرى<br />

وكان في الأسرى ‏(النضر بن الحارث)‏ ربيب مدرسة جنديسابور،‏ الذي تعلم هناك<br />

علوم الحضارات،‏ بما فيها أخبار الأقدمين،‏ في بعث أثرياء مكة أبناءهم لمدارس الحضارات.‏<br />

وكان يقعد مع زميله ‏(عقبة بن أبي معيط)‏ للنبي مكة مقعد رصد،‏ ليتوجهوا له باستفسارات<br />

كثيرة بقصد الإحراج والإيذاء.‏ وعادة ما كانوا يعقبون بقولهم للناس:‏ تعالوا،‏ نقول لكم أفضل<br />

مما قال،‏ وللصدفة العجيبة أن يقع مع ‏(النضر)‏ في الأسر،‏ رفيقه المثقف ‏(عقبة بن أبي معيط)،‏<br />

ليسيرا في ركاب الركب المنتصر مقيدين.‏<br />

وقد وقع ‏(النضر)‏ أسيرا ً بيد ‏(المقداد)،‏ وتم ربطه مع بقية الأسرى الذين أخذوا يمرون<br />

أمام رسول االله ومن ثم » نظر إلى النضر وهو أسير،‏ فقال النضر للأسير الذي بجانبه:‏<br />

محمد واالله قاتلي،‏ فإنه نظر إلى بعينين فيهما الموت،‏ فقال له:‏ واالله ما هذا منك إ ّلا رعب.‏<br />

وقال النضر لمصعب بن عمير:‏ يا مصعب أنت أقرب من هذا إلي رحما ً،‏ فكلم صاحبك أن<br />

يجعلني كرجل من أصحابي يعني المأسورين هو واالله قاتلي،‏ فقال مصعب:‏ إنك كنت<br />

تقول في كتاب االله كذا وكذا،‏ وتقول في نبيه كذا وكذا...‏ وفي أسباب النزول للسيوطي<br />

كان المقداد آسر النضر،‏ وما أن أناخ الركب المنتصر بالصفراء،‏ حتى أمر النبي بقتل النضر،‏<br />

فقال المقداد:‏ يا رسول االله أسيري،‏ فقال له رسول االله:‏ إنه كان يقول في كتاب االله ما<br />

يقول<br />

.<br />

(١٤)<br />

«<br />

.<br />

(١٥)<br />

<br />

البيهقي:‏ سبق ذكره،‏ ج‎٣‎‏،‏ ص‎٩٤‎‏.‏<br />

الحلبي:‏ سبق ذكره،‏ مج‎٢‎‏،‏ ص‎٤٤١‎‏.‏<br />

(١٥) الموضع نفسه.‏<br />

١٩٩<br />

(١٣)<br />

(١٤)<br />

© <strong>Muhammadanism</strong>.org

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!