31.03.2015 Views

قراءة اجتماعية سياسية للسيرة النبويّة - Muhammadanism

قراءة اجتماعية سياسية للسيرة النبويّة - Muhammadanism

قراءة اجتماعية سياسية للسيرة النبويّة - Muhammadanism

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

© <strong>Muhammadanism</strong>.org — All rights reserved.<br />

حروب دولة الرسول<br />

فتح الفتوح<br />

ومر رسول االله في كتيبته الخضراء،‏ وإنما قيل لها الخضراء،‏ لكثرة الحديد<br />

وظهوره فيها..‏ منها المهاجرون والأنصار،‏ لا يرى منهم إلا الحدق من الحديد،‏ فقال:‏ سبحان<br />

االله يا عباس،‏ من هؤلاء؟ قلت:‏ هذا رسول االله في المهاجرين والأنصار.‏<br />

قال:‏<br />

ما لأحد بهؤلاء من قبل ولا طاقة<br />

واالله يا أبا الفضل<br />

لقد أصبح ملك ابن أخيك الغداة عظيم ًا.‏<br />

قلت:‏ يا أبا سفيان إنها النبوة،‏ قال:‏ فنعم إذن،‏<br />

(١١)<br />

قلت:‏ النجاء إلى قومك .<br />

وهنا نجد شباب قريش وقد أخذتهم الحمية،‏ بينما يقسم النبي جيشه أربعة ألويه كبرى<br />

ليدخل مكة،‏ ونقرأ الخبر عند أبي هريرة وهو يحكي:‏<br />

فبعث رسول االله الزبير على إحدى المجنبتين،‏ وبعث خالدا ً على<br />

المجنبة الأخرى،‏ وبعث أبا عبيدة على الجسر وأخذوا بطن الوادي،‏<br />

ورسول االله في كتيبته،‏ وقد وبشت قريش أوباشها..‏ فنظر فرآني،‏<br />

فقال:‏ يا أبا هريرة،‏ فقلت لبيك يا رسول االله،‏ قال:‏ اهتف بالأنصار ولا<br />

يأتيني إ ّلا أنصاري،‏ فهتفت بهم فجاءوا فأطافوا برسول االله ، فقال:‏<br />

أترون إلى أوباش قريش وأتباعهم؟ ثم قال بيديه،‏ إحداهما فوق<br />

الأخرى:‏ احصدوهم حصد ًا حتى توافوني بالصفا،‏ فقال أبو هريرة:‏<br />

فانطلقنا فما يشاء واحد منا إلا أن يقتل منهم ما شاء،‏ وما أحد منهم<br />

يوجه إلينا منهم شيئا ً،‏ فقال أبو سفيان:‏<br />

<br />

(١١) نفسه:‏ ص‎٩٠‎‏.‏<br />

٤٨٢<br />

© <strong>Muhammadanism</strong>.org

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!