31.03.2015 Views

قراءة اجتماعية سياسية للسيرة النبويّة - Muhammadanism

قراءة اجتماعية سياسية للسيرة النبويّة - Muhammadanism

قراءة اجتماعية سياسية للسيرة النبويّة - Muhammadanism

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

© <strong>Muhammadanism</strong>.org — All rights reserved.<br />

أحد ثأر قريش<br />

حروب دولة الرسول<br />

.<br />

(٥)<br />

رؤية تعمل الخبرة القتالية،‏ والحكمة العسكرية.‏ وكان الخروج من المدينة إلى ‏(أحد)‏ حيث<br />

عسكر المشركون على بعد ما لا يزيد عن ثلاثة أميال من المدينة،‏ يعني لابن سلول هزيمة<br />

محققة للمسلمين،‏ ومن هنا تقدم بالرأي يقول:‏<br />

يا رسول االله؛ أقم بالمدينة ولا تخرج إليهم،‏ فواالله ما خرجنا منها<br />

إلى عدو قط إلا أصاب منا،‏ ولا دخلها علينا إلا أصبنا منه،‏ فدعهم يا<br />

رسول االله،‏ فإن أقاموا،‏ أقاموا بشر محبس،‏ وإن دخلوا قاتلهم الرجال<br />

في وجههم،‏ ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم،‏ وإن رجعوا<br />

رجعوا خائبين كما جاءوا<br />

وقامت الأنصار بدورها تقول:‏<br />

يا رسول االله؛ ما غ َل َبنا أحد أتانا في دارنا...‏<br />

.<br />

(٧)<br />

(٦)<br />

فكيف وأنت فيها؟ .<br />

ومع ذلك،‏ ظل الراغبون من المتحفزين للنفل،‏ أو للقاء االله على حميتهم للخروج إلى<br />

قريش،‏ وظلوا بالنبي يحفزونه حتى قام فلبس لباس الحرب،‏ فوضع البيضة على رأسه وتدرع<br />

بدرعين،‏ وكان ذلك يوم الجمعة من شوال،‏ من السنة الثالث للهجرة.‏<br />

وخرج المسلمون،‏ ولكن على مشارف المدينة،‏ لا أكثر من ميل منها،‏ قرر ‏(ابن أبى)‏<br />

العودة بأتباعه وهو سيد الخزرج،‏ فناداهم بقوله:‏<br />

ارجعوا أيها الناس،‏ عصاني وأطاع الولدان،‏ وما ندري علام نقتل<br />

أنفسنا ها هنا أيها الناس؟<br />

<br />

نفسه:‏ ص‎١٤٩‎‏.‏<br />

الحلبي:‏ سبق ذكره،‏ مج‎٢‎‏،‏ ص‎٤٩١‎‏.‏<br />

السهيلي:‏ سبق ذكره،‏ مج‎٣‎‏،‏ ص‎١٤٩‎‏.‏<br />

٢٥١<br />

(٥)<br />

(٦)<br />

(٧)<br />

© <strong>Muhammadanism</strong>.org

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!