31.03.2015 Views

قراءة اجتماعية سياسية للسيرة النبويّة - Muhammadanism

قراءة اجتماعية سياسية للسيرة النبويّة - Muhammadanism

قراءة اجتماعية سياسية للسيرة النبويّة - Muhammadanism

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

بن<br />

© <strong>Muhammadanism</strong>.org — All rights reserved.<br />

حروب دولة الرسول<br />

قيام دولة العرب الموحدة<br />

.<br />

(١٠)<br />

«<br />

.<br />

(١١)<br />

«<br />

كانت كالتالي:‏ » مسجد بتبوك ومسجد بذات الخطمى ومسجد بآلاء ومسجد بطرف البطراء من<br />

ذنب كواكب ومسجد بالشق شق تارا ومسجد بثينة حدران ومسجد بذات الزراب ومسجد<br />

بالأخضر ومسجد بذى الحيفة ومسجد بصدر حوحنى ومسجد بالحجر ومسجد بالصعيد ومسجد<br />

بالوادي اليوم وادي القرى ومسجد الرقعة من الشقة شقة بني غدرة ومسجد بذي<br />

المروة ومسجد بالفيفا ومسجد بذي خشب<br />

وبالمثل،‏ لكن داخل يثرب،‏ أقام بعض المسلمين مسجد ًا وجاءوا النبي عندما كان<br />

يتجهز لغزو الروم كما سلف،‏ فقالوا:‏ » يا رسول االله إنا قد بنينا مسجد ًا لذي العلة والحاجة<br />

والليلة المطيرة والليلة الشاتية،‏ وإنا نحب أن تأتينا فتصلى لنا فيه »، وكان جواب النبي وعد ًا<br />

جميلا ً يقول:‏ » إني على جناح سفر وحال شغل.‏ ولو قدمنا إن شاء االله لأتيناكم فصلينا لكم<br />

فيه<br />

لكن مع تواتر النفاق في هذه المرحلة جاء النبي الخبر أن أصحاب ذلك المسجد هم من<br />

المنافقين،‏ ونفهم من الروايات أنهم من الأوس تحديد ًا،‏ حيث يفيدنا الثعلبي النيسابوري أنهم<br />

وه ليستقبلوا فيه أخطر زعمائهم الذي غادر المدينة مخاصم ًا للرسول ‏(أبو عامر بن<br />

النعمان بن صيفي)‏ المعروف باسم الراهب،‏ لكن النبي أسماه بالفاسق.‏ حيث كان أبو عامر قد<br />

ترهب في الجاهلية ولبس المسوح واعتنق الحنيفية،‏ ولما التقى بالنبي اختلف معه حول صحيح<br />

الحنيفية،‏ فغادر المدينة مغاضبا ً له.‏ ثم تفيدنا المصادر أنه قبل غزو النبي للروم بقليل أرسل<br />

أبو عامر لأهله وهو أوسي،‏ وقال لهم:‏ » أعدوا العدة والسلاح وابنوا لي مسجدا ً،‏ فإني ذاهب<br />

إلى قيصر وآتى بجند لنخرج محمد ًا وأصحابه من المدينة »، ويزعم الثعلبي أنه كانت قد<br />

نزلت فيه آيات تقول:‏ ﴿ واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا<br />

.<br />

(١٢)<br />

﴾<br />

<br />

ابن هشام:‏ في الروض الأنف للسهيلي..‏ سبق ذكره،‏ ج‎٤‎‏،‏ ص‎١٨٠‎‏.‏<br />

الموضع نفسه.‏<br />

الثعلبي:‏ عرائس المجالس..‏ سبق ذكره،‏ ص‎١٤٠‎‏.‏<br />

٥٣٤<br />

(١٠)<br />

(١١)<br />

(١٢)<br />

© <strong>Muhammadanism</strong>.org

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!