Charakterreinigung_Tazkija

Umgang im alltäglichen Leben und dessen spirituelle Aspekte
Dies ist die Stadt, über die Allah, der Erhabene, zu Muhammad (s.a.s.) sagt: "Und
frage sie nach der Stadt, die am Meer lag…"[7:163]." 437
Im folgenden Bericht von Suddijj sagt dieser, dass dies die Leute sind, die von
David, Friede sei mit ihm, verflucht wurden:
قال السدي في قوله
تعالى:‏
ول َق َد علِمت م ال َّذِي ن اعتدوا مِنك ُ م فِي السب ‏ِت ف َق ُل ْنا ل َه م ك ُونوا
قِرد ًة خاسِئِ‏ ين قال:‏ فهم أهل ‏"أيلة"،‏ وهي القرية التي كانت حاضرة البحر،‏ فكانت
الحيتان إذا كان يوم السبت ‏-وقد حرم االله على اليهود أن يعملوا في السبت شيئ ًا-لم يبق في
البحر حوت إلا خرج،‏ حتى يخرجن خراطيمهن من الماء،‏ فإذا كان يوم الأحد لزمن مقل
البحر،‏ فلم ير منهن شيء حتى يكون يوم السبت،‏ فذلك قوله تعالى:‏ واسأ َل ْهم ع ‏ِن ال ْق َري‏ِة
ال َّتِي ك َان ت حاضِر َة ال ْبح ‏ِر إِ‏ ْذ يعدو َن فِي السب ‏ِت إِ‏ ْذ تأ ْتِيهِ‏ م حِيتانه م يو م سبتِهِ‏ م شرعا ويوم
لا يسبِتو َن لا تأ ْتِيهِ‏ م ‏[ك َذ َلِك نبل ُوه م بِما ك َانوا يف ْسق ُو َن ]. فاشتهى بعضهم السمك،‏
فجعل الرجل يحفر الحفيرة،‏ ويجعل لها را إلى البحر،‏ فإذا كان يوم السبت فتح النهر فأقبل
الموج بالحيتان يضرا حتى يلقيها في الحفيرة،‏ فيريد الحوت أن يخرج،‏ فلا يطيق من أجل قلة
ماء النهر،‏ فيمكث فإذا كان يوم الأحد جاء فأخذه،‏ فجعل الرجل يشوي السمك فيجد جاره
ريحه فيسأله فيخبره،‏ فيصنع مثل ما صنع جاره،‏ حتى فشا فيهم أكل السمك،‏ فقال لهم
علماؤهم:‏ ويحكم!‏ إنما تصطادون يوم السبت،‏ وهو لا يحل لكم،‏ فقالوا:‏ إنما صدناه يوم الأحد
حين أخذناه.‏ فقال العلماء لا ولكنكم صدتموه يوم فتحكم الماء فدخل،‏ قال:‏ وغلبوا أن
ينتهوا.‏ فقال بعض الذين وهم لبعض:‏ لِم تعِظ ُو َن ق َوما الل َّه مهلِك ُه م أ َ و معذ ِّبه م ع َذابا
شدِيدا يقول:‏ لم تعظوهم،‏ وقد وعظتموهم فلم يطيعوكم؟ فقال
بعضهم:‏
معذِر ًة إِل َى
ربك ُم ول َعل َّه م يتق ُو َن فلما أبوا قال المسلمون:‏ واالله لا نساكنكم في قرية واحدة.‏ فقسموا
القرية بجدار،‏ ففتح المسلمون بابا والمعتدون في السبت بابا،‏ ولعنهم داود،‏ عليه السلام،‏ فجعل
437
Dies berichtete Tabari über Ikrima von Ibn Abbas. Dahak berichtet von Ibn Abbas
ungefähr das gleiche.