Ùسخة pdf - جا٠عة اÙÙدس اÙÙ ÙتÙØØ©
Ùسخة pdf - جا٠عة اÙÙدس اÙÙ ÙتÙØØ©
Ùسخة pdf - جا٠عة اÙÙدس اÙÙ ÙتÙØØ©
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
61<br />
●<br />
●<br />
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />
●املهارات االإنسانية: مثل قدرة املرشف الرتبوي على العمل مع الناس ومن خاللهم<br />
)اأطراف العملية الرتبوية( .<br />
●املهارات التصورية: وهي القدرة على تصور املدرسة، ومديرية الرتبية والتعليم،<br />
ووزارة الرتبية والتعليم، والربنامج التعليمي ككل متكامل، وتتعدى ذلك اإىل النظر اإىل<br />
املستقبل ودراسة اإمكانية التطوير والهدف املستقبلي )املساد، 1986، ص 29+28( .<br />
وقد اأصبح الإرشاف الرتبوي احلديث ذا اأهمية قصوى حيث تسعى الأمم املعارصة<br />
اإىل الستثمار يف جمال الرتبية والتعليم لأهمية املصادر البرشية يف التنمية، واأحد<br />
حماور العملية الرتبوية هو املعلم الذي يحتاج بدوره اإىل من يساعده ويرشده، وهدف هذه<br />
العملية هو الطالب. فقد تركزت الهتمامات والدراسات على عملية الإرشاف ومنفذيها من<br />
املرشفني الرتبويني على اأنهم يف مقدمة من يستطيع حمل رسالة التغيري والتجديد يف<br />
العملية التعليمية التعلمية )الزعبي، 1994( .<br />
وهناك حاجة اإىل الإرشاف الرتبوي، لأن وجود املرشفني رضوري ملساعدة املعلمني<br />
يف حتسني اأدائهم، واإثارة دافعيتهم نحو النمو املهني، ولتنفيذ تطوير املنهاج املدرسي،<br />
ولتحسني تعلم التالميذ ونيل ثقة املواطنني باملدرسة )فيفر ودنالب، 1993( .<br />
ورضا املعلمني عن الإرشاف الرتبوي يرتبط بدرجة كبرية باملمارسات الفعلية<br />
لكفايات املرشف الرتبوي )1980 )Fraser, . وعدم اإجناز املرشفني الرتبويني ملهماتهم<br />
بصورة مرضية يعود اإىل مشكالت بنقص تتعلق بالكفايات، ونقص الكفايات يعود اإىل<br />
نقص املعارف واملهارات )1986 )Blanchard, .<br />
ولكي ينجح املرشف الرتبوي يف مهمته عليه التعرف اإىل قدرات املعلمني الذين<br />
يتعامل معهم وطاقاتهم، والعمل على اإبرازها وتنميتها وتوظيفها يف حتسني العمليات<br />
التعليمية، ووضع اأهداف قابلة للتحقيق، وعدم جتاهل حاجات املعلمني ومشكالتهم<br />
)صبح، 2005، ص7( .<br />
ويقع على عاتق املرشف الرتبوي كثري من املشوؤوليات واملهمات القيادية الرتبوية<br />
التعليمية والإدارية، ولهذا فهو بحاجة اإىل امتالك كثري من اأساليب الإرشاف والتوجيه<br />
ونشاطاتهما لكي يتمكن من اأداء اأدواره ومهماته بنجاح وفاعلية، يضاف اإىل هذا اأن<br />
املعلمني الذين يقع عليهم فعل الإرشاف والتوجيه يتفاوتون يف خرباتهم وميولهم<br />
وحاجاتهم املهنية، كما يتفاوتون يف الطرائق والأساليب التي يتعلمون وينمون مهنياً،<br />
وهذا يعني اأن الأسلوب الإرشايف ميكن اأن يكون ناجحاً مع بعض املعلمني، وقد ل ينجح مع<br />
بعضهم الآخر باملستوى والعمق نفسهما، كما يعني اأن بعض املعلمني والعاملني الرتبويني