Ùسخة pdf - جا٠عة اÙÙدس اÙÙ ÙتÙØØ©
Ùسخة pdf - جا٠عة اÙÙدس اÙÙ ÙتÙØØ©
Ùسخة pdf - جا٠عة اÙÙدس اÙÙ ÙتÙØØ©
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
مجلة جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات - العدد السادس والعشرون )2( - كانون الثاني 2012<br />
الأساليب الإرشافية تعزى لوظيفة املرشف )مرشف مرحلة ومرشف مبحث( .<br />
اأظهرت نتائج اجلدول )9( اأنه ل توجد فروق دالة اإحصائياً بني مرشف املبحث<br />
ومرشف املرحلة على جميع املجالت وعلى الدرجة الكلية. ويعزو الباحث هذه النتيجة اإىل<br />
تشابه الظروف من حيث عدم وجود معايري لختيارهم عند تعيينهم يف وظائف الإرشاف،<br />
وعدم اإعدادهم وتاأهيلهم ملثل هذا العمل اإضافة اإىل تشابه الظروف الأخرى مثل اجلنس،<br />
واملوؤهالت العلمية واخلربة والتخصص.<br />
ثالثاً- مناقشة النتائج املتعلقة بالفرضية الثانية واليت نصها:<br />
ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />
املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى للموؤهل العلمي للمرشف.<br />
اأظهرت نتائج اجلدول )11( اأنه ل توجد فروق دالة اإحصائيا على جميع املجالت<br />
وعلى الدرجة الكلية، ويعزو الباحث هذه النتيجة اإىل عدم وجود جهاز رقابي موؤهل وفعال<br />
ملتابعة اأعمال املرشفني، هذا من ناحية ومن ناحية اأخرى عدم توافر نظام للحوافز ملكافاأة<br />
املوؤهلني واملبدعني. واتفقت نتائج الدراسة احلالية مع نتائج دراسة حسن )1995( ودراسة<br />
منصور )1997( .<br />
رابعاً- مناقشة النتائج املتعلقة بالفرضية الثالثة واليت نصها:<br />
ل توجد فروق ذات دللة اإحصائية عند مستوى الدللة (0.05 = α) بني تصور<br />
املرشفني الرتبويني لدرجة ممارسة الأساليب الإرشافية تعزى خلربة املرشف الرتبوي.<br />
اأظهرت نتائج حتليل التباين الأحادي كما يتضح من اجلدول )13( اأنه ل توجد فروق<br />
ذات دللة اإحصائية على جمالت الزيارة الصفية واملشاغل الرتبوية والبحث الإجرائي،<br />
تعزى خلربة املرشف الرتبوي، اأما بقية املجالت فكانت الفروق دالة احصائيا، ولصالح<br />
اأصحاب اخلربة املتوسطة من )5 – 10( سنوات واأصحاب اخلربة الكبرية اأكرث من )10(<br />
سنوات. ويفرس الباحث هذه النتيجة باأن الزيارة الصفية هي الأسلوب الإرشايف السائد الذي<br />
يستخدمه جميع املرشفني الرتبويني بغض النظر عن خربتهم، وذلك لسهولة استخدامه<br />
وتنفيذه، فهو ل يحتاج اإىل كثري من الوقت واجلهد، ول سيما اإذا ما مت بالصورة غري<br />
الصحيحة التي يستخدمها كثري من املرشفني، وذلك لقيام املرشف بحضور حصة صفية<br />
للمعلم، دون اجتماع قبلي ملناقشة خطة املعلم، وتعديلها وتصويبها اإذا كانت بحاجة اإىل<br />
ذلك، والجتماع البعدي الذي تناقش فيه السلبيات واليجابيات للحصة الصفية.<br />
ورمبا كانت الأعباء الإدارية والفنية الكبرية امللقاة على عاتق املرشف، والأعداد<br />
97