تمتمات بلا أفواه

لترتمً‏ تحت عناٌته وبجهدها باذلة الجهد المستمرّ‏ للعناٌة
بالمتعبٌن فً‏ هذه الدنٌا.‏ عزلت نفسً‏ عن الذٌن ‏ٌس ‏ّخرون
الرذابل لتكون مصدر عٌشهم،‏ وتلهمهم كً‏ ‏ٌنوّ‏ عوا سُبل زٌادة
أرزالهم لٌطوروا تجارتهم وٌصٌرون مصدراً‏ لئلعجاب.‏
ألسباب مختلفة لررت تملٌص عبللتً‏ االجتماعٌة واالبتعاد عن
منابع األخبار الٌومٌّة الملفّمة،‏ مؽلماً‏ كلّ‏ ما أستطٌع إؼبلله،‏ ولم
أتنفس أو أرى أشعة الشمس،‏ إال من الؽرفة الشرلٌّة التً‏ ال
تظهر إالّ‏ من حدٌمة الجٌران الذٌن هاجروا إلى كندا بعد موت
ذكرهم الوحٌد بطرٌمة ؼامضة ومرٌبة بحٌث جعلت التوشوش
‏ٌطول إلى تولؾ بعد أن فمد معناه.‏ لمد فعلت كلّ‏ شًء ألحتفظ
بتماسكً‏ وتوازنً.‏ كنت ممتنعاً‏ أن ما أفعله ‏ٌحرّ‏ كه العمل السلٌم
ذاته،‏ ولم ‏ٌكن هنان شٌباً‏ أخر أستطٌع أن أفعله ألحصل على
التوازن فً‏ أعمالً،‏ بعد أن بمٌت طوٌبلً‏ ساحة لتال لؤلشرار
لتصفٌة حساباتهم فٌها.‏ بحثتُ‏ كثٌراً‏ ومررتُ‏ على الماضً‏ وك ‏ّل
التفاصٌل التً‏ التمطّها من شرٌط الذكرٌات،‏ فلم أجد مسوّ‏ ؼاً‏
للخوؾ من أي شًء كنت لد لرّ‏ رتُ‏ اإللدام علٌه وفعلتُ.‏ لطالما
اللمتنً‏ ذاتً‏ وأنا أراها تعانً‏ بٌنما ألؾ مشدوهاً‏ تتضارب
األفكار فً‏ رأسً‏ وٌؽزو الجدل العمٌم عملً.‏ كانت عٌناي ال
تزاالن تنظران إلى الوراء،‏ إلى ذاتً‏ التً‏ ال تزال مضطربة،‏
بٌنما أعمالً‏ كانت منشؽلة فً‏ التحضٌر لِما عزمت على فعله
وإخفابه عن األعٌن.‏ كانت انتفاضتً‏ األولى تعلن عن حاجتً‏
الشدٌدة إلى تذوّ‏ ق طعم الشجاعة،‏ إن جمٌع من التمٌتهم فً‏
حٌاتً‏ تكلّموا عنها الكثٌر وصوّ‏ روا لً‏ أهمٌّتها كلوحة رسمها
هللا فً‏ ذلن الٌوم الذي ارتاح فٌه بعد خلمنا وخلك كلّ‏ هذه البدابع
التً‏ حولنا،‏ والتً‏ ‏ٌمجّدونها وٌرفعون السٌوؾ احتراماً‏ لها
وتمدٌراً.‏ حدث كلّ‏ هذا فً‏ اللحظة نفسها التً‏ رعدت فٌها
ٔٓ