You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
أدري؟! أنا فً الحمٌمة ال أعرؾ كٌؾ انجرؾ كٌانً كله ساعٌاً<br />
كً ٌعرؾ من تكون تلن المعجزة؟! أنا مرتبن جدّاً أٌها السٌّد<br />
لبول اعتذاري<br />
أرجون بالدخول إلى دكّانن دون استبذان. الشدٌد.<br />
ال موجب لكلّ هذا. إذ إنً سررت بالتعرّ ؾ إلٌن. أنا أرى<br />
مبلمح شاب واعد أتمنى أن ٌخرج منه الكثٌر. إن من سمعتها<br />
تؽنً هً النجمة الساطعة "إٌدٌت بٌاؾ" إنها المنبلة التً فتحت<br />
فمها، فانفجرت وأصبحت شظاٌاها بلسماً ٌداوي الجراح وٌسمً<br />
العطاش إلى عطاٌا الخالك. ال تنس أن ترمً علًّ السبلم عندما<br />
تمرّ من هنا. كنتُ أتوجّس شراً وانا أتّجه إلى إلى البٌت. فً<br />
الطرٌك إلٌه لم أستطع إالّ التفكٌر بؤمً. من خبلل ذلن تذكر ُت<br />
الطبٌب الذي عالجنً بعد سنوات عدٌدة من هذا السٌاق الذي أنا<br />
بصدده اآلن. تذكرتُ أنً سؤلته إثر محاولتً الٌتٌمة لبلنتحار.<br />
للت: هل لمراهك جرى إلناعه منذ طفولته وبعد أعوام من<br />
مراهمته إن ما حدث وما ٌحدث فً اللٌل كان ٌعنً عكس ما<br />
اعتمد! بل كان إعبلناً صرٌحاً ٌحمل معه إلرار بٌولوجًّ<br />
بالدخول إلى مرحلة الرجولة، التً ال بدَّ أن تتؤخر بعض<br />
الولت. أما أنا، فكنتُ فً تلن اآلونة أرٌد الهرب فحسب. إذ إن<br />
شعوري بالندم كان ٌستبدّ بً أكثر ممّا اعتادت أمً أن تفعل فً<br />
األولات لكن شٌباً ؼرٌباً أثار انتباهً ودفعنً إلى التساإل عن<br />
مصدر تلن الجرأة المفاجبة التً أشعلت لً كٌانً شجاعة لم<br />
أحلم أن أحظى بها ٌوماً. إذ إن األمر كان مثل تلن العبارة لتً<br />
لٌلت على لسان المدٌر" كن فكان". هكذا دخلت إلى ذلن الدكان<br />
حامبلّ معً شجاعتً، دون أن ٌكون لً أٌّة عبللة به ال من<br />
لرٌب أو من بعٌد. لكن سإاالً آخر مرعباً أطلّ برأسه وبمً<br />
ٕٔٔ