تمتمات بلا أفواه

أصحابها ‏ٌتحدّثون وفك إٌماع متفك علٌه مسبماً،‏ كؤنهم ال
‏ٌرٌدون أن ‏ٌسمع أحد ما ‏ٌمولون لبعضهم بعضاً،‏ سؤلت أبً‏
لماذا ‏ٌتحدّثون بهذه الطرٌمة،‏ ترى هل ‏ٌتؽازلون؟!‏ عجباً‏ إنً‏
أرى أؼلبهم كبار فً‏ السن،‏ وعندما أتمعّن فً‏ وجوههم،‏ أرى
أن الرجل الكبٌر ال تزال روح الشباب تسكنه،‏ أما المرأة فلم ‏ٌعد
فً‏ عٌنها شًء ‏ٌلمع.‏
هل ترٌن فً‏ طرٌمة حدٌثهم ما هو مستؽرب؟!‏
ألم تبلحظ أنهم تارة ‏ٌتهامسون وأخرى ‏ٌتوشوشون؟!‏ لل لً‏
ألٌس هذا ما ‏ٌثٌر االستؽراب إن لم نمل االستهجان؟!‏ لست
أدري ماذا سٌفعلون لرٌباً؟!‏
إنهم ‏ٌبالؽون فً‏ التهذٌب،‏ وربّما فٌه دون شنّ‏ بعض الؽرابة.‏
ال بؤس فلنطلب بعض ‏"األوزو"‏ وللٌل من الطعام.‏ ربّما علًّ‏
مرالبة ما تمربٌن لبل أن تنامً.‏
أعتمد
أنن ستكون موجوداً،‏ هل تسمح لً‏ بالؽناء.‏
ماذا تمولٌن؟!‏ أن ‏ِت تفاجبٌنً‏ ماذا تبؽٌن من وراء ك ‏ّل ذلن،‏ هل
تنوٌن أن تدفعً‏ بالزبابن للهرب من المطعم وتُهٌنٌن عابلتنا
وذكرى نٌكوس؟!‏ أنا ال أدري ما ‏ٌعتمل فً‏ داخلن؟!‏ أنت
تظهرٌن أطواراً‏ لم أعهدن تمتلكٌنها،‏ من أٌن لن كل هذا؟!‏ هل
تعتمدٌن حماً‏ أنن لادرة على األداء الممنع الجٌّد؟!‏ إن كنتِ‏ واثمة
دعً‏ أبون ‏ٌسمع ما سٌفخر به طوال حٌاته.‏
ٕ9ٗ