Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
فاجؤتنً لمد كنت أحضّر نفسً لنماش طوٌل، لبل أن أدخل هذا<br />
الموضوع.<br />
كنت أنتظر أن ٌكون موضوع عرض نفسً على طبٌب هو<br />
بٌت المصٌد فً هذا الؽداء الماضٌن إلٌه. وأحلؾ لن باآللهة<br />
المدٌمة التً أسهمت دون ٍ شنّ بوضعنا بمواجهة مع إلهنا الواحد<br />
األحد الذي لدم نفسه إلٌنا كؤب راعٍ ٌضبط كلّ ما ٌجري فً هذا<br />
الكون. ألول أمامه أنً لم أكرهن ٌوماً، كما لم أرؼب بوجودن<br />
معً ٌوماً فً الولت نفسه. كلّ تلن المدّة التً مضت لم أعرؾ<br />
شٌباً عمّا ٌحصل. عندما كلمتنً هاتفٌاً لتخبرنً بمرض أمً<br />
شعرت فجؤة بشوق عارم إلٌن. كان شعوراً لم أختبره البتة<br />
معن. ربّما ما كان ٌجري ٌُعدُّ اختبلفاً متنافراً فً الطالة<br />
الموجودة فً ٍ كلّ منا وتلن األخرى التً تحٌط بنا أو تنوجد بٌننا<br />
عندما نكون لرٌبٌن من بعضنا بعضاً. ال بؤس إن للت عنً أنً<br />
مجنون ال ٌمكن الشن بجنونه. تؤكد أن مزاجً الحالً سٌبمى<br />
كما هو، وسؤظلُّ أناشدن أن تحبنً كخالٍ لً. أعتمد أننا وصلنا<br />
وعلٌن أن تركن سٌارتن هنا فً هذه الساحة واترن لً تدبّر<br />
أمر هذا الشرطً.<br />
لم ٌكن المكان مزدحماً، لكن البركة الموجودة فً الوسط<br />
كانت محاطة تمرٌباً بالناس. لكن النادل الذي ساعدته مرة فً<br />
إدخال زوجته إلى مشفى الجامعة بشكل طارئ. تمدّم من الخلؾ<br />
وولؾ ورابً موشوشاً إٌّاي بؤن بعضهم دفع ما علٌه<br />
وسٌتركون طاولتهم بعد دلابك معدودة، إنها طاولة كبٌرة تمتلن<br />
حك الزعامة هنا. التفتُ إلٌه مبتسماً وسؤلته عن أحوال زوجته.<br />
عندبذ تدفّمت دموعه ولال: ٌبدو أننا لو تؤخرنا لكنت خسرتُ<br />
ٔٙٙ