04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

صفمنا لدمحم جمٌعاً‏ ولالت أمً:‏ لم أسمع نمداً‏ لهذا الشاعر كما<br />

سمعت الٌوم.‏ كنتً‏ أظنن خجوالً،‏ ولكن ‏ٌبدو أنن عندما ترٌد،‏<br />

تصبح جرٌباً‏ ممداماً.‏ ال تخش شٌباً‏ طالما أنت ال تُخرج منن إ ‏ّال<br />

مشاعرن الحمٌمٌّة الصادلة،‏ لمد أصبت المرمى تماماً‏ ‏ٌا دمحم.‏ إلى<br />

اللماء ؼدا.‏ لم أشعر بمثل هذا االرتٌاح كما أشعر به اآلن.‏<br />

ترى أٌمكننً‏ أن<br />

أسؤلن سإاالً‏ لبل أن تؽادري إلى ؼرفتن؟!‏<br />

تفضّل ‏ٌا دمحم.‏<br />

أرؼب فً‏ سإالن عن فاطمة وكٌؾ التصمت بهذا البٌت<br />

وصارت ببضع سنوات أنثى مختلفة تماما مصلحتها متداخلة مع<br />

مصلحة هذا البٌت.‏ ولد تخلّت فً‏ سبٌل ذلن عن أمور أساسٌّة<br />

فً‏ حٌاة كلّ‏ إنسان.‏<br />

أخشى أالّ‏ أعطٌن ما ‏ٌروي عطشن.‏ ثك تماماّ‏ أنً‏ سؤنمل إلٌن<br />

جوابها كما لالته تماماً.‏ فاطمة كانت صؽٌرة وكنتُ‏ أوشن على<br />

والدة زٌاد لذلن لم انتبه إلٌها فً‏ تلن الفترة األولى.‏ ثمّ‏ بعد<br />

بعض الولت بدأتُ‏ أرى فً‏ هذه البنت الشدٌدة السمرة مشروع<br />

امرأة حمٌمٌّة فاتنة لكن بعد بضع سنوات كبُرت فجؤة وأصبحت<br />

امرأة حمٌمٌّة مدمّرة،‏ توافد الكثٌرون إلى طلب ‏ٌدها.‏ وكانت<br />

تجٌب أنا امرأة مسلمة وسؤبمى كذلن،‏ ولكن إذا تسنّى لً‏ الزواج<br />

أرٌد إنساناً‏ أجنبٌاً‏ أبٌض مثمفاً.‏ كان ‏ٌخالجنً‏ شعور بؤن فاطمتنا<br />

كانت فً‏ لرارة نفسها تفضل دابماً‏ أن تموت فً‏ هذا البٌت.‏<br />

كان كلّ‏ هذا ‏ٌعنً‏ أن بماءها لربً‏ ولرب زٌاد ‏ٌعنً‏ لها الكثٌر.‏<br />

ٔ88

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!