04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

أخت.‏ أذكر إنها كانت الساعة العاشرة مساءً.‏ كان الهاتؾ لربً‏<br />

حاولت مرّ‏ تٌن رفع السماعة،‏ ولكنً‏ كنتُ‏ أفشل فً‏ االحتفاظ بها<br />

مرفوعة.‏ لكن أخٌراً‏ أوصلنً‏ الهاتؾ إلى المطار حٌث طلبت<br />

الخطوط الجوّ‏ ‏ٌة الفرنسٌة.‏ فً‏ الٌوم الثانً‏ كنتُ‏ أنزل بوساطة<br />

سلّم الطابرة إلى أرض مطار ‏"أورلً".‏ لمد أصبحت مواطناً‏<br />

فرنسٌاً،‏ لكنً‏ ال أزال وحٌداً‏ ؼٌر محبوب على ما أشعر،‏ وال<br />

تزورنً‏ األطٌاؾ.‏ ها لد وصلنا إلى الذي سنشتري منه الخاتم<br />

آمل أن ‏ٌعجبن.‏<br />

أرجون.‏ دعنً‏ أمسح دموعً‏ وأُرتّب نفسً.‏ سؤران حتماً‏ لبل<br />

عودتً‏ إلى بٌروت.‏ لكن ال تؤتِ‏ وفً‏ جعبتن ما ‏ٌُدمً‏ الملب،‏<br />

بمٌنا فً‏ الداخل نصؾ ساعة،‏ وخرجنا وبرٌك الجواهر ال ‏ٌزال<br />

فً‏ عٌوننا.‏<br />

للت لن سؤران وأنا أوفً‏ بوعودي<br />

مضطر أن أصل إلى فندلً‏ بسرعة.‏<br />

دابماً،‏ عذراً‏ وشكراً‏ لكنً‏<br />

إنه لرٌب من هنا.‏<br />

أنا<br />

أحتاج للولت وعلً‏ أن أطلب سٌّارة أُجرة.‏<br />

ٕٗ<br />

كنت أدخل إلى الفندق فً‏ الساعة السادسة والنصؾ.‏ ورأٌت<br />

فرانسوا ‏ٌسؤل عنً‏ فً‏ ؼرفة االستمبال.‏ اتّجهتُ‏ صوبه وعندما<br />

أصبحت وراءه ربتُ‏ على كتفه وللت له:‏ أهبل بن هٌا بنا نجلس<br />

ٖ٘7

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!