تمتمات بلا أفواه

أعطٌت لن لتمتلا فحشاً.‏ إنً‏ أباركن بعد هذا الحوار الذي
جرى بٌننا،‏ مستمدّاً‏ هذه السلطة من خالك السماوات واألرض.‏
زٌاد ‏ٌتدخّل أبون كان عادالً‏ وذكٌاً‏ بطرٌمة الفتة،‏ وتوصّل إلى
فهمن تماماً‏ بالتدرٌج أكثر ممّا تصوّ‏ رتُ‏ ‏ٌوماً.‏ كان حذلاً‏ وحذراً،‏
وربّما فً‏ لحظة ما أراد تبادل األدوار معن.‏ لكن ألم ‏ٌسؤلن عن
التنالض بٌن األلانٌم واألمور األخرى التً‏ ذكرتها.‏ هل كنت
تإمن بما كنت تنطك وما ‏ٌمكن أن ‏ٌخرج من تلن الكلمات من
تداعٌّات؟!‏ أنا ال أجد أن الدٌر لد ؼٌّر فٌن شٌباً.‏ إن الجنون
الكامن فٌن بدأ ‏ٌصرخ وٌعوي.‏ جلّ‏ ما أخشاه أن تصدر فً‏
المستمبل ضجٌجاً‏ حتى حصانن األسود الجمٌل الذي سٌحملن
إلى الحرب لن ‏ٌستطٌع احتماله.‏ كلّنا ندرن ماهٌّة ذلن األتون
الذي لن ‏ٌعرؾ أحد متى ‏ٌخمد،‏ وأٌة حرابك سٌترن خلفه،‏ ومن
سٌبمى لٌتؤمل فً‏ تلن الحكاٌة كلّها،‏ وفً‏ األشبلء التً‏ نشرتها
هنا وهنان،‏ ترى أنت أم الحصان؟!‏
أتظن أنً‏ كنتُ‏ أعرؾ ما ألول؟!‏ مرّ‏ ت الفكرة فً‏ رأسً،‏
واستخدمتها إلرهاب أبً‏ وجعله ‏ٌكؾّ‏ عن منالشتً‏ وٌتحاشى
العودة إلى ذلن.‏ كنت أمٌناً‏ معن فسردتُ‏ ما للته لوالدي دون أن
أؼٌّر حرفاً‏ واحداً‏ ‏.لكنً‏ كنت أفضل إضافة كلمة أخرى إلى ما
سمٌته تنالضاً‏ تعطٌها معنىً‏ محٌراً‏ وؼامضاً‏ بحٌث ‏ٌصبح ما
أرٌد لوله ‏:التنالض المتناؼم.‏
أنا أوافمن الرأي،‏ سؤنملها إلى من ‏ٌهمّه األمر،‏ متجنباً‏ إظهار
المابل ‏ٌحًٌّ‏ الجماهٌر من الشرفة.‏ لكنً‏ لن أخفً‏ تنطّحه
لمنالشة مسؤلة الهوتٌة شدٌدة التعمٌد وشابكة،‏ طالباً‏ منهم
ٕٖٓ