04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

كانت مصدر فخري ولوّ‏ تً‏ التً‏ ال شنّ‏ أنً‏ كنت أتنفس منها<br />

كلّ‏ شًء،‏ وخاصّة المعنى الكامن فً‏ حٌاتً‏ وٌرفض حتى اآلن<br />

أن ‏ٌمول أي شًء عمَّا ‏ٌحول بٌنً‏ وبٌن أن أعرؾ ما ‏ٌدور<br />

حولً‏ أو فً‏ السماء.‏ ماذا كان على أعمالً‏ أن تفعل لتعٌدنً‏<br />

إلى ضرب األرض التً‏ ألؾ علٌها وأصرخ بكلّ‏ ما ‏ٌمكننً‏ من<br />

لوّ‏ ة ماذا ‏ٌجري؟!‏ بل من ‏ٌمنع حٌاتً‏ من أن تساهم فً‏ إؼناء<br />

الحٌاة وإفهام الناس ما ترٌد السماء؟!‏ ألٌس من أجل هذا أُعطٌنا<br />

الموهبة وحُجبت عن اآلخرٌن؟!‏ هل ما ‏ٌزال زمننا زمن<br />

الخوؾ؟!‏ لمَ‏ نخاؾ ومن ماذا؟!‏ هكذا صرت أمتلا إحساساً‏ بؤنً‏<br />

لن أستطٌع منع نفسً‏ من الؽرق فً‏ ما ‏ٌجري فً‏ لاع مرضاي<br />

المفترضٌن ربّما بداٌة سؤمضػ معهم متعة اكتشاؾ ماهٌّة ما<br />

كان ‏ٌحدث فً‏ أعمالهم.‏ لكن هل سٌمكننً‏ أن استم ‏ّر فً‏<br />

الؽوص هنان دون الخشٌة من أن أعلك فً‏ مصٌدة ملٌبة بدِبك<br />

العصافٌر؟!‏ وبعد ذلن ماذا سٌحدث ‏ٌا سٌدتً؟ّ!‏ ألن أتعاطؾ مع<br />

خوفهم وأنشد سماع موسٌماه وإٌماعاته،‏ ألن أعانك شرٌكتً‏ فً‏<br />

الرلص حتّى الموت،‏ إن ساد االلتجاء إلى اآلخر كطرٌمة<br />

للوحدة فً‏ ِ صدّ‏ الهجوم المتولع ربّما فً‏ مرحلة أخرى.‏ عذراً‏ ‏ٌا<br />

سٌدتً،‏ فؤنتِ‏ لم تكونً‏ تتولعٌن مثل جوابً.‏<br />

هذا صحٌح.‏ من أٌن لً‏ أن أحسب حساباً‏ لمثل هذا الجواب<br />

المفاجا.‏ كنت أسمع ما ‏ٌحدث فً‏ ببلدكم،‏ لكنً‏ لم أنتظر أن<br />

‏ٌتطور حتى ‏ٌُنذر بحرب أهلٌّة ستخرب البلد وتطٌح بكل<br />

إنجازاتكم.‏ وأنا هنا ال أشعر بؤنً‏ مخوّ‏ لة أن أنالش مخاوفن التً‏<br />

تمنعن من ممارسة مهنة سٌكون لها شؤن كبٌر فً‏ مستمبل<br />

اإلنسانٌّة.‏<br />

ٕ8ٖ

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!