تمتمات بلا أفواه

الطوعً.‏ سؤلول له:‏ اإلثارة أصبحت ‏ٌا عزٌزي مُر ‏ّكباً‏ جاهزاً‏
للبٌع بمختلؾ األلوان وفً‏ كلّ‏ مكان.‏ إنه ‏ٌشبه حبوب األدوٌة
العادٌّة،‏ التً‏ ‏ٌمدّمها الناس لبعضهم بعضاً‏ علّ‏ البعض منهم
‏ٌصبحون ‏)كومبارساً(‏ فً‏ تلن المسرحٌّة التً‏ سٌصار إلى
تصوٌرها سنٌمابٌاً.‏ أما إن سؤلنً‏ أحد كٌؾ سٌجري التصوٌر،‏
لٌرى كل سكان بارٌس ما جرى فً‏ ذلن الٌوم الذي لبلت فٌه
المعامل وكذلن الدكاكٌن والمحبلّ‏ ت التجارٌّة أن تؽلك أبوابها.‏
ألول:‏ هل نسٌتم الخدع السنٌمابٌّة وهل كنتم تصدلون ما ترونه
فً‏ األفبلم من اصطدام سٌارتٌن أو ثبلث،‏ ثم بسبب سرعة
السٌر،‏ تتوالى تلن االصطدامات إلى أن ‏ٌصبح المشهد حوالً‏
خمسٌن سٌارة محطمة تحطٌماً‏ كامبلً.‏ ولد ‏ٌمكن للناس أن
‏ٌشاهدوا بعض ما ‏ٌحدث هنا وهنان بالتناوب.‏ كما أنهم
‏ٌستطٌعون أن ‏ٌروا عبر النوافذ المؽلمة عشر طابرات
‏"هٌلوكوبتر"‏ تحلّك فً‏ أجواء بارٌس كلّها إلجراء التصوٌر
الفنً‏ البلزم.‏ عابدات هذا الفٌلم الذي سٌدور فً‏ أنحاء العالم
سٌكون رٌعه لبناء الحدابك لؤلطفال فً‏ أحٌاء الفمراء.‏ كما
سٌكون كل لرش ‏ٌدفع آتٌاً‏ من العدٌد من المصادر.‏
تستطٌع فً‏ هذه المدٌنة الؽرٌبة األطوار التجول صباحاً‏ بٌن
الرسّامٌن،‏ الذٌن ‏ٌمكنن أن تراهم أٌنما أتّجهت.‏ إذ ‏ٌمكنن أن
تشاهدهم مزروعٌن فً‏ كل مكان كؤصص الزهور.‏ بعضهم
منكبٌّ‏ على خلط ألوانه والنظر هنا وهنان علّه ‏ٌرى مشهداً‏
‏ٌستحك تمرٌػ فرشاته فً‏ تلن األلوان النصؾ ناضجة،‏
وبعضهم اآلخر ‏ٌعطً‏ تعلٌماته لفتاة جمٌلة ولذرة بكٌفٌّة
الجلوس واإلبتسام.‏ ‏ٌبدو أنها أعجبت أحدهم ورالت له ضحكتها
التً‏ تروي الكثٌر من الحكاٌات الؽرٌبة رؼم ما ‏ٌبدو علٌها من
ٖٕٔ