04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

هذا الموضوع الممًء ألول:‏ إن كلّ‏ مضاٌماتً‏ المستمرّ‏ ة ألمً‏<br />

كانت مفتعلة إلثبات رجولتً‏ لها.‏ لكن تلن المرأة العظٌمة كانت<br />

تجٌبنً‏ باالبتسام.‏ كانت تعنً‏ أنها ال تزال على لناعتها تاركة<br />

بٌن شفتٌها شٌباً‏ ‏ٌدعونً‏ إلى الصبلة باستمرار من أجل أن ‏ٌشدّ‏<br />

هللا من أزري وٌزٌل طفولتً‏ عن كتفًّ.‏<br />

أعتمد أنن كنت تعرؾ الكثٌر ممّا كنتُ‏ أعانٌه.‏ وهنا ال بدّ‏<br />

من توجٌه الشكر الكبٌر لن،‏ ألنن رفضت دابما التدخ ‏ّل فً‏<br />

شإونً‏ أو توجٌه أٌّة مبلحظة أو نمد مهما كان بسٌطاً.‏ دعنا<br />

نتابع ما كنا نتحدث فٌه وألول:‏ ال تختصر الحٌاة بالمضاجعة،‏<br />

وال فً‏ فتح المجال إلضحان اآلخرٌن أو الهزء منهم.‏ أعتمد أن<br />

بعض ما حدث كان من تراكم الحٌاة الفظ والمتنالض الذي<br />

‏ٌخرج الكثٌرٌن عن صوابهم فً‏ أحٌان عدٌدة.‏ ثم ال تنس أننً‏<br />

عشت ما ‏ٌمارب السنة وأنا أرى الوحوش تهاجم وطننا وتمعن<br />

فً‏ تمزٌمه ونهشه.هل نسٌت أنن من البلذلٌّة أم إنن تفكر فً‏<br />

االنفكان عن وطنن؟!‏ أم إنن دخلت مع فكرن المشوش إلى<br />

وضع ال تحسد علٌه،‏ وال تعرؾ حمٌمة ما تمول رؼباتن<br />

الداخلٌّة؟!‏ أنصحن أن تخلد إلى النوم،‏ وتعزل نفسن عن العالم<br />

الخارجً‏ بضع أٌّام حتّى ال تجد نفسن منخرط فً‏ سفن دم<br />

عابلتن كلّها؟!‏ إنً‏ أممت االنتحار ولكنً‏ فً‏ تلن الساعة<br />

سؤشجّعن كً‏ تبادر إلى فعل ذلن ألنً‏ لست لادراً‏ أن أران<br />

مجنوناً‏ بمٌّة العمر.‏ رؼم معرفتً‏ ببراعتن بالتهكم أو عدم<br />

المباالة وهنا ال تمصد عدم االهتمام أو عدم المباالة بل تمصد<br />

المدٌح المتخفًّ‏ وراء شٌاطٌنن ضامراً‏ أنن ألوى منها وأكثر<br />

خباثة ناسٌاً‏ أنً‏ صدٌمن الوحٌد،‏ وإننا نبحت موضوعاً‏ بالؽاً‏ فً‏<br />

جدٌّته.‏<br />

ٕٕ٘

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!