04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ال تتشاطر وتظن أنن بإمكانن استؽبابً،‏ ألم تفهم بعد ك ‏ّل تلن<br />

السنوات التً‏ أمضٌتها فً‏ الدراسة أن ما كنت ألصده هو<br />

المسوّ‏ غ أو التبرٌر.‏ هذا هو السبلح الذي كنتُ‏ أرجو أن تتمنطك<br />

به وهو الذي ‏ٌستطٌع إنماذن فً‏ المُلمات.‏ أرجو أالّ‏ تظن أنن<br />

تستطٌع الهرب من الوحوش.‏ عندما كنتُ‏ أتفرّ‏ س فً‏ وجهن<br />

البريء كنت أدرن فً‏ الحال أنن ال تعرؾ أٌن تعٌش.‏ لطالما<br />

رأٌت الوحش ‏ٌمرّ‏ لربن وٌمؾ للٌبلً‏ ثمَّ‏ ‏ٌتابع طرٌمه أظن أنه<br />

‏ٌإجّلن فهو ‏ٌرٌد فً‏ هذه اللحظات أن ‏ٌمضػ من ‏ٌماومه.‏ إن<br />

المبرر تستطٌع أن تسوّ‏ له بسبلسة،‏ وهو الذي ‏ٌستطٌع إنماذن<br />

وتحوٌل التهم الموجّهة إلٌن إلى تهم باطلة تفتمر إلى المصدالٌّة،‏<br />

بحٌث ‏ٌمكنن التباهً‏ بؤنن ال تستطٌع ارتكاب الشر حتّى لو<br />

حاولت جاهداً‏ أن تحمل السٌؾ،‏ فً‏ محاولة للذهاب إلى عدوّ‏ ن<br />

ولطع رأسه بسٌفن البتّار.‏ ال تزال طفبلً‏ برٌباً‏ ‏ٌا زٌاد،‏ رؼم أنن<br />

تزداد لمعاناً‏ فً‏ عالمن،‏ الذي رؼم التهم بؤنن تشتهً‏ أن تصبح<br />

خٌّاالً‏ دون أن تخاؾ من أن ‏ٌولعن الحصان على األرض<br />

باستهزاء.‏ لمد أبدٌت للجامعة األ ‏ِمرٌكٌّة أنن الوحٌد الذي ال<br />

‏ٌزال ‏ٌزورها،‏ من الذٌن تزوّ‏ دوا بالعلم فٌها،‏ ممدّماً‏ لها الدراسات<br />

لكل ما ‏ٌصل إلٌن من جدٌد فً‏ هذا العلم،‏ الذي أفهم المتلهؾ أن<br />

علٌه أن ‏ٌدق باب هللا باحترام شدٌد وٌعرؾ ذلن الطالب الجدٌد<br />

إن هللا ‏ٌعتنً‏ بؤبنابه فهو الذي مكّنن من االلتحاق بؤفضل جامعة<br />

فً‏ الشرق األوسط.‏ كما علٌن أن تدرن أنن عندما تتخرّ‏ ج<br />

ستكون رجبلً‏ مختلفاً.‏ ستظل تسهر اللٌالً‏ إذا كنت ترٌد<br />

الوصول ‏ٌوماً‏ ما إلى الممة.‏<br />

ترى هل لدٌن تبرٌراً‏<br />

بها؟!‏<br />

للهجة الصارمة الفولٌّة التً‏ تكلّم ‏َت<br />

ٖٔٓ

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!