04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

تمارس عملن،‏ رؼم الجهد الذي بذلته للوصول فً‏ نهاٌة األمر<br />

إلى ما علّمته على الحابط.‏ جبت إلٌن حتى أرؼمن على الظهور<br />

فً‏ المجتمعات بٌن الحٌن واآلخر،‏ وأرجون أٌها الطبٌب النفسً‏<br />

أن تعرض نفسن على أحد زمبلبن وتحضه على لطع ما تبمّى<br />

عالماً‏ بن من ذلن الحبل السرّ‏ ي.‏ أإكّد لن أنن سترتاح وترٌح<br />

والدتن فً‏ لبرها.‏ لن أستطٌع نسٌان تلن المرأة النبٌلة التً‏ لم<br />

تتمكن من فهمها،‏ ولم تحمل نفسن الجهد الكافً‏ فً‏ سبٌل<br />

الوصول إلى ذلن.‏ بل جعلت مماومتن لها تمدّم البرهان على<br />

رجولتن.‏ لو كنت نبٌبلً‏ حماً‏ لمدستها وللت لها مرةً‏ واحدة كم<br />

أنت رابعة ‏ٌا أماه.‏ أنا أشعر ‏ٌا ‏"زٌاد"‏ منذ زمن طوٌل بؤن أحداً‏<br />

ما اختار جسدن لسبب ما لٌسكن فً‏ داخلن،‏ لطالما ظننت<br />

عندما تتكلّم أحٌاناً‏ أن ما أسمعه لٌس صوتن وال أنت من ‏ٌنطك<br />

ذلن الكبلم.‏ أنا صدٌمن حماً‏ لل لً‏ ماذا ‏ٌحدث،‏ ماذا تشعر حماً‏<br />

وماذا تنوي؟!‏<br />

اسمع ‏ٌا عدنان ‏.األمر جدي وخطٌر.‏<br />

صادلاً‏ وال ‏ٌخالط ما للته أي مزاح؟!‏<br />

هل أستطٌع أن أعدّن<br />

بالتؤكٌد وأنت تعرؾ أنً‏ الكبٌر فً‏ البٌت ألم لم تنجب سوى<br />

أختٌن تعٌشان مع زوجٌهما مطمبنتٌن.‏ لمد للت ذلن ألسعد<br />

بوضوح بعد أن حسمتُ‏ أمري وتخلّصتُ‏ من تردّدي وخوفً.‏<br />

ها أنا ألسم لن وألول:‏ إنً‏ أحب الجمٌع،‏ ولكن أنت معدن آخر<br />

‏ٌرن فً‏ أذنً‏ رنٌناً‏ مختلفاً‏ ‏ٌطرب له كٌانً،‏ وأنا للك علٌن دون<br />

أن تدري.‏ خوفً‏ كبٌر من أن ‏ٌصٌبن مكروه ما مثل الخرؾ<br />

المبكر.‏ ال ألول ذلن كً‏ أُخٌفن،‏ لكن أمراً‏ ما ‏ٌفاجبنً‏ بٌن الحٌن<br />

واآلخر،‏ إنه شًء ألتمطه،‏ إذ إنً‏ لست متؤكّداً‏ ممّا أعرؾ<br />

ٗ٘ٙ

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!