You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
ٍ<br />
كل ذلن فإنن تموم رافعاً ٌدٌن صارخاً:لن ٌتمكّنوا مطلماً من<br />
المس بروحً.أنا إلهٌ بطرٌمة ما شبتم أم أبٌتم، اسؤلوه. أعتمد أن<br />
شمشون كان ٌبتسم لً مشجّعاً ولاببلً: أنا لست خابفاً، انظر<br />
إلٌهم، أال ترى أنهم مرعوبون رؼم إدراكهم أنهم بؤٌدهم<br />
ٌمصّون ضفابري. ال تخش شٌباً، فعندما ٌنتهون منً سٌعرفون<br />
معنى الفشل، وسٌهرعون إلٌن راكعٌن تحت لدمٌن مخفضٌن<br />
رإوسهم.ترى هل ستدرن أنً سؤتؤلم كثٌراً عندما أعرؾ أنن لم<br />
تبادر باالنتمام؟!<br />
ٙ <br />
بعد أن أصبحتُ حراً أو هكذا ظننتُ .مضٌت أتدرّ ج فً بٌبة<br />
جدٌدة ملتصماً بً خوؾ مبهم ال أعرؾ إن كان من بماٌا ذلن<br />
الخوؾ المدٌم، أم إنه ذلن الذي ولد معً على ما ٌبدو وتعب<br />
حتى وجد مخرجاً آخر ٌتنبّع منه. إذ إنً كنتُ أدرن بعمك أنً<br />
ال أزال معلّما ومتشبّثاً بكلّ ما أوتٌت من لوة بذلن الؽصن من<br />
الشجرة التً تطل على ذلن الوادي المعتم الذي ٌبدو أ ّال نهاٌة<br />
مربٌّة له. لست أدري ماذا كان ٌجري. أعتمد أنً كنتُ ٌمظاً،<br />
وأخشى من كل شًء لد أصادفه وٌمكنه أن ٌسبب لً مشكلة<br />
سترسلنً إلى الجحٌم دون أيّ شنّ. كنت أرتعب من أيّ حٌوان<br />
أراه فجؤة ٌتفرّ س بً بابتسامة ماكرة، والجوع بادٍ على وجهه،<br />
أظنه كان فً ذلن الولت ذبباً فً طرٌمه لبلبتسام عله ٌستطٌع<br />
رشوتً كً أحاول استعمال الؽصن ألصل إلى الحافة. كِلتُ له<br />
فً سرّ ي الكثٌر من الشتابم التً استعرتها من تلن الصدالات<br />
التً لم تكن ٌوماً مبنٌّة على الصخر، كما للت له إنن لن ٌمكنن<br />
الوصول إلً مهما حاولت. ال تتستر "بٌعموب" إذ إنه مشهور<br />
٘٘