04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

لكن فجؤة لفزت سمكة كبٌرة إلى تلن الصخرة ولالت لً:‏ ألست<br />

جابعاً؟ هٌا خذنً‏ إلى بٌتن،‏ فعندما أكون مشوٌّة ستجد أن<br />

طعمً‏ رابع.‏ لكن لمّا التربت منها لم أجدها،‏ كؤن الذي أرسلها<br />

التنع أنً‏ ال أستحمّها.‏ حاولت المٌام من جدٌد وكلً‏ تصمٌم أن<br />

أرمً‏ بنفسً‏ ألكون طعاماً‏ لؤلسمان.‏ صمّمت على ذلن<br />

صدلونً.‏ أما دموعً‏ التً‏ ترونها فؤلول لكم:‏ لست أدري ماذا<br />

حدث وكٌؾ وجدتُ‏ أن الرب ‏ٌعلمنً‏ رلص البالٌه"‏<br />

* * *<br />

‏ٌمكن التؤكٌد دابماً‏ أن النضال الٌومً‏ الذي ال ‏ٌبلحظ،‏ أو ال<br />

‏ٌثٌر االكتراث فٌما لو حرّ‏ ن االنتباه،‏ ‏ٌحمل دابماً‏ بٌن حناٌاه<br />

المدرة على التطوّ‏ ر والتحدّي الواعً‏ المصمّم الصبور الذي<br />

‏ٌتحلّى باإلٌمان بؤن سعٌه الحثٌث السترداد ما أُخذ بالموّ‏ ة،‏ ال بد<br />

من أن ‏ٌمكّنه من انتزاع الحك المؽتصب،‏ والزرع فً‏ صمٌم<br />

المعتدي عندما ‏ٌفشل التلمٌن بسبب الرعونة ذلن الدرس الذي<br />

‏ٌمول:‏ ‏"الرب ‏ٌُمهل وال ‏ٌُهمل،"‏ ولن ‏ٌكون راضٌاً‏ إالّ‏ عندما<br />

‏ٌعود الحك إلى أصحابه.‏ كما أن على الساعً‏ وراء الحك أن<br />

‏ٌفهم بعمك أن اإلٌمان واالستعداد للتضحٌة بالنفس سٌفتح<br />

األبواب أمامه،‏ مانحاً‏ اإللهام للشجاعة التً‏ منحت للذٌن ال<br />

‏ٌخذلونها ممّا ‏ٌعطٌها الحك أن تإهل الذٌن ‏ٌحملونها وٌجلّونها<br />

للتؽلؽل بٌن الجماهٌر،‏ معطٌاً‏ للكفاح ما ‏ٌشعره بؤنه مُلّ‏ ‏ِن لوّ‏ ة<br />

تجعل من األسوار التً‏ تحٌط بالهدؾ تتداعى وٌصبح البعٌد<br />

المنال فً‏ متناول الٌد بالحنكة الكافٌة والحذر من التبجّح.‏ هكذا<br />

بالرؼم من الجو المكفهر الذي ‏ٌحٌط بالمماوم،‏ الذي ‏ٌضع نفسه<br />

فً‏ خدمة الوطن المتطلّع إلى التعاون مع الجٌران لخدمة<br />

ٕٗ7

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!