04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

أنا أعشك هذا الكبلم ألنه ‏ٌحمل فً‏ طٌاته تثبٌتاً‏ مستمراً‏<br />

‏"لدٌمولرطٌّة"‏ هللا بامتٌاز.‏ إنً‏ أرى أنه ال بدّ‏ من االعتراؾ<br />

بخطبً‏ إذ إنً‏ أنصتُّ‏ إلى الذٌن حضّونً‏ على عدم االهتمام<br />

بفن الرلص ألن منه تتنبّع أشٌاء ال تلٌك بؤمثالً.‏ أجد نفسً‏<br />

اآلن أنً‏ استمتعت بالجهل وهو ‏ٌعطٌنً‏ نصابح رجعٌّة بدابٌّة،‏<br />

ولبلتُ‏ أن أزٌح عملً‏ جانباً.‏ لمد تعوّ‏ دوا فً‏ ببلدي أن ‏ٌعدّوه شٌباً‏<br />

مخصصاً‏ للنساء كً‏ ‏ٌسعدن الرجال.‏ بدل أن ‏ٌإمن المرء بؤنه<br />

‏ٌحًٌ‏ الروح،‏ وٌدفع باإلنسان الطبٌعً‏ أن ‏ٌسعى لبلنفتاح بكلٌّته<br />

إلى نزعات جدٌدة ارتمابٌة.‏ فً‏ تلن اللحظات شعرتُ‏ بؤنً‏ ‏ٌوماً‏<br />

ما سؤكون مستعدّاً‏ للدخول فً‏ منالشة هذا األمر،‏ وأدحض هذه<br />

الحكاٌات المبتذلة الردٌبة،‏ وأحاول أن أجد الفرصة عند اآلخر<br />

ألدعه ‏ٌفهم بحب:‏ إن الرلص فً‏ حمٌمة األمر ابتهال وطمس<br />

صبلة،‏ ‏ٌكمن إٌماعها فً‏ أعماق كلّ‏ الناس،‏ لكن لٌس كلّهم من<br />

‏ٌرتطم به وٌفوز بذلن الكنز الدفٌن.‏ إنه بحاجة ككُلّ‏ الفنون إلى<br />

الذٌن ‏ٌؽوصون عمٌماً‏ فً‏ هذا الفن،‏ وٌدركون ممدار االنبهار<br />

الذي ‏ٌؽمر ذلن الفنان من الداخل وٌؤخذه من ضجٌج هذا العالم،‏<br />

وٌنمٌه رافعاً‏ إٌّاه إلى هللا أثناء انحنابه للمادر ولٌس للجمهور.‏ ال<br />

تسمحوا للجهلة أن ‏ٌضؽطوا علٌكم وعلى بمٌة الناس جاعلٌن<br />

الخشٌة تدخل إلى الملوب،‏ وتمنعهم من أخذ مكانهم على بساط<br />

الرٌح.‏ ارحموا المبدع إنه رسول من لدن هللا.‏ نعم إنه بطرٌمة ما<br />

وربما فً‏ مكان آخر ال أحد ‏ٌعرفه،‏ تمشّى ‏ٌوماً‏ على حافة<br />

الجنون دون أن ‏ٌدري،‏ لكنه كان ‏ٌدرن أن شٌباً‏ ما ‏ٌحدث،‏ فبذل<br />

الجهد لٌبتعد عن المنحدر،‏ ولاوم بالصبلة وبك ‏ّل ما ‏ٌملكه من<br />

لوة وتوازن كً‏ ‏ٌجنّبه هللا هذه الكؤس.‏ ترى هل سٌؤتً‏ زمن<br />

آخر تكون فٌه تصرّ‏ فاتنا فً‏ هذا العصر ؼٌر مفهومة بل<br />

مضحكة ومبتذلة وأحٌاناً‏ تثٌر الؽثٌان؟!‏ لمد مرَّ‏ ت بعض<br />

٘

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!