تمتمات بلا أفواه

التارٌخ وعاثوا فً‏ الدنٌا فساداً.‏ دعنِ‏ من الؽضب ‏ٌا ‏"زهرة"،‏
فؤنت تعرفٌننً‏ جٌداً،‏ وتدركٌن أن المزاح الزنخ الذي ‏ٌعمّنً‏
وال ‏ٌزال لابضاً‏ على ‏"هورموناتً"‏ كلّها،‏ ما هو سوى لرع
للطبول ‏ٌسبك االحتفال بالتعرّ‏ ي،‏ ‏ٌعمبه تؽٌّر المشاهد والدخول
إلى طمس جدٌد تماماً،‏ ‏ٌعبر عنه مسرح كبٌر ‏ٌتوسّطه فراش
واسع مرحّب ؼنً‏ ‏"بالزركشات"‏ المنمنمة كؤنها زؼارٌد تهلّل
لبدء االلتحام والدم المتدفك عندما تصبح األنثى امرأة.‏ لولً‏ لك ‏ّل
الناس إن كنت لد أسمطّتُ‏ شٌباً‏ ممّا كنت أفعله لبل كلّ‏ احتفال
بلٌلة الدخلة.‏ أرجونِ‏ ‏ٌا ‏"زهرة"‏ أالّ‏ تنسً‏ ألوالً‏ األخٌرة فهً‏
كلّ‏ ما لديَّ‏ ألنثره فً‏ هذا العالم الذي عبثتُ‏ به وعبث بً.‏ اآلن
سؤترن كلّ‏ هذا المجون والجنون الذي مارسته،‏ وتكونٌن مطٌعة
للتارٌخ الذي شاركنا فً‏ كتابته معاً،‏ وتذهبٌن إلى أرض
المعركة عندما تبدأ رابحة الموت ممزوجة برابحة الدخّان
الممٌت.‏ اذهبً‏ إلى هنان واحضنً‏ جثّتً‏ التً‏ ‏ٌمكن أن تكون لد
اخترلتها رصاصات كثٌرة أو مزلها صاروخ وحوّ‏ لها إلى
أشبلء.‏ إذا استعملوا الصاروخ لملمً‏ تلن األشبلء واؼسلٌها من
الدماء المذرة،‏ ودعٌها تحترق أمامن لبل أن تمطر.‏ ثمَّ‏ انثري ما
تبمّى منً‏ فً‏ البحر وهو سٌدبّر لها مسكناً‏ مبلبماً‏ فً‏ الماع.‏ إن
السماء لالت لً‏ أنها ستمطر بعد أن تصل روحً‏ إلى ربّها.‏
أُذكري هذا ‏ٌا زهرة وزوري البلذلٌة وصلًّ‏ عن روحً‏ فً‏
كنٌسة السٌدة أمام تلن األٌمونات الرابعة.‏ إذا فعلت كل ذلن
ستفاجبٌن عندما سترٌن ابتسامتً‏ ملٌبة بالفرح.‏ أرجون ‏ٌا
‏"زهرة"‏ افعلً‏ ما طلبته بدلّة،‏ فؤنا ذاهب إلى الدٌار.‏
أنا ال أعرؾ مكاناً‏ تلجؤ إلٌه،‏ عن أٌة دٌار تتحدث؟!‏
ٖٗٔ