تمتمات بلا أفواه

أرجون ال تهتم أنا أفضل السٌر على األلدام،‏ فالطرٌك إلى
هنان جمٌل وأنٌك.‏ أنا ال أزال عاشمة لؤلنالة.‏ كلّ‏ ما أرٌده هو
أن أبمى كذلن ، وأنا ألفظ أنفاسً‏ األخٌرة.‏
الخال أنا ‏ٌا ‏"زٌاد"‏ أفهمن،‏ وأعتمد أن األٌام وطرٌمة تربٌة
أمن جعلتنً‏ أدرن ما ‏ٌحدث ولماذا حدث.‏ كٌانً‏ كلّه ‏ٌصرخ فً‏
وجهً‏ وٌمول لً:‏ هذا ابن أختن وعلٌن أن تتحدّث معه،‏ فهو
ؼٌر مسإول عمّا جرى.‏ كان على أختن وهً‏ المتعمّمة فً‏
الفلسفة أن تداري األمور بطرٌمة مختلفة.‏ أنا ال ألوم أحداً.‏ إذ
حتى أصحاب العمول النادرة لد تمودهم الظروؾ إلى الطرٌك
الخطؤ.‏ الربُّ‏ ‏ٌبدو أنه أراد المول لئلنسان:‏ إنً‏ لم أعهد بؤخٌن
إلٌن فؤنت لست لوّ‏ ام على أحد.‏ لن أن تدلً‏ بنصٌحتن وال
تخرج بوصة واحدة عن الحدود.‏ دعنا نذهب ونؤخذ حمّنا من
الطعام والشراب ونتحدث كصدٌمٌن.‏ أنا ‏ٌشرّ‏ فنً‏ أن تكون
صدٌمً‏ ماذا تمول؟!‏ وأنا كذلن.‏
إذاً‏ هٌا نذهب باتّجاه أبو رمانه ثمَّ‏ مركز الموى الجوّ‏ ‏ٌة فهنان
مطعم ظرٌؾ أعتمد أن اسمه فرساي.‏ أو ما لولن بالذهاب إلى
باب توما ونجلس لرب تلن البركة التً‏ ستذكّرنا بذلن الزمن
الؽابر.‏
نعم االختٌار ‏ٌا خالً،‏ فلنذهب إلى هنان،‏ ولكن أرجو أن
تنتظرنً‏ دلٌمتٌن رٌثما ألول بضع كلمات إلى فاطمة.‏
ٔٙٗ