04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الممموعٌن ‏ٌستمتعون عندما ‏ٌمع بعض من علٌّة الموم فً‏ لبضة<br />

الشرطة،‏ وٌدعونهم ‏ٌنامون فً‏ السجن على األرض المذرة،‏ بٌن<br />

أنماط من الناس ال ‏ٌمكن أن تعاشرها فً‏ أحبلمن حتى لو<br />

عشت فترة فً‏ الجحٌم،‏ وخشٌت على نفسن من<br />

االؼتصاب.سؤلول لرجال األمن وأنا أصرخ زاجرة إٌّاهم على<br />

تؤخرهم فً‏ المدوم:‏ إنن وعدتنً‏ بإعطابً‏ المال شفمة وإحساناً.‏<br />

لكنن كنت وحشاً‏ جابعاً‏ ‏ٌرٌد منً‏ أن أكون ولٌمته وحده،‏<br />

فسارعتَ‏ إلى مداعبة مُإخرتً‏ لبل أن ندخل بٌتن،‏ كاشفاً‏ عن<br />

نواٌان الحمٌمٌّة المذرة وكدت أن تنجح فً‏ اؼتصابً،‏ لوال<br />

استشراسً‏ فً‏ الدفاع عن عفتً‏ ولٌمتً‏ اإلنسانٌّة.‏ هل ترٌد أن<br />

تجرب تلن اللمطة ‏"التلِفٌزٌونٌة"؟لل لً‏ رجاءً‏ بعٌداً‏ عن المشهد<br />

الذي رسمته لنَ‏ لبل لحظات:‏ أال تشتهً‏ مداعبتً‏ فً‏ لرارة<br />

نفسن؟!‏ أعتمد أن أألمر داعب أفكارن دون شنٍ‏ بل ربما فتّشت<br />

عن طرٌمة تدفعنً‏ بها إلى االؼتسال بؤفخر أنواع الصابون<br />

الذي تجلبه من بٌروت؟!‏ لرأتُ‏ ذلن فً‏ عٌنٌن مثلما تفعل لاربة<br />

الفنجان.‏ ترى هل أنت منحرؾ بطرٌمة ما؟!‏ لل لً‏ باسم ربِّن:‏<br />

منذ متى لم تضاجع امرأة وترمً‏ إلٌها بعض المال؟!‏ ألم تشعر<br />

‏ٌوماً‏ وأنت تفعل ذلن بؤنن تعٌد انتهاكها مرّ‏ ة أخرى،‏ مكرّ‏ راً‏<br />

الوصول إلى الذروة وسط تصفٌك جمهور المشاهدٌن المحٌطٌن<br />

بالمسرح على شكل دابرة؟!‏ لل لً‏ أرجون:‏ ألم تشعر باالرتٌاح<br />

عندما ألفلت الباب وراءها بعد أن أخذت حاجتن كاملة،‏ مإجبلً‏<br />

االؼتسال إلى ولت آخر كالنساء؟ّ!‏ أرى وجهن ‏ٌمطر منه<br />

الخوؾ.‏ إنن ال تستطٌع فهم كم أودّ‏ أن أضحن بصوت عالٍ،‏<br />

وأترن نفسً‏ تسترسل فً‏ الضحن حتّى ‏ٌستفٌك كلّ‏ الجٌران.‏<br />

أال تجد أن ذلن سٌكون مُمتعاً؟!‏ لكن رؼم مٌلً‏ إلى العران على<br />

حافة الهاوٌة،‏ علٌن أن تصدّق أنً‏ أحببتن ‏ٌا طفلً‏ العزٌز،‏ بل<br />

ٗ8ٗ

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!