تمتمات بلا أفواه

شكراً‏ لن.‏
لكن لل لً‏ هل أعجبن الطعام؟
أتعتمد حماً‏ أنن تستطٌع أن تترن أحداً‏ ‏ٌؤكل،‏ وٌتذوق بشؽؾ
هذا العرق الممتاز؟!‏
لم أدرِ‏ ‏ٌوماً‏ أنً‏ مزعج كما تمول.‏ سؤتولؾ عن طرح األسبلة.‏
هٌا كُلْ‏ كما ترٌد واشرب العرق كما تشاء.‏
هكذا حرّ‏ رته منً‏ دون أن ‏ٌدرن أن ما تذكّره وباح به كان
استرداداً‏ لنفسه الضابعة الحٌرى الجابعة إلى شًء ‏ٌشعر به
لكنه ال ‏ٌمكنه أن ‏ٌمول ما هو ألن حاول جاهداً‏ كً‏ ‏ٌتعرّ‏ ؾ إلٌه
لكنه لم ‏ٌستطع فً‏ تلن اللحظة:‏ عُدْتُ‏ إلى ذلن الولت الذي كنتُ‏
فٌه أدرن أنً‏ لم أكن ‏ٌوماً‏ أمام شخص عاديّ.‏ كان كذلن دابماً.‏
كلّ‏ الذٌن عرفوه أدركوا ما ‏ٌجري داخل هذا الكابن،‏ وؼضّوا
النظر عن الكثٌر من تصرّ‏ فاته التً‏ طالما أثارت اللؽط أحٌاناً،‏
واإلزعاج أحٌاناً‏ أخرى.‏ كان صدٌك العمر والبلعب الذي
استطاع اختراق مرمى كلّ‏ األصدلاء باستمرار حتى حصلنا
على الشهادة الثانوٌة.وذهبنا سوٌّة إلى الجامعة األمرٌكٌة فً‏
بٌروت حٌث أثار إعجابهم وأعطاهم سبباً‏ للجدل حول ؼرابة
أطوار لم ‏ٌؤلفوها،‏ مستشمٌّن فٌها أكثر من بعض الجنون
ورابحة الكآبة،‏ بل ربّما ‏ٌختبا فٌها طلب الصفح من الدنٌا أو
من هللا،‏ لكن ال أحد ‏ٌستطٌع تؤكٌد ذلن دون أن ‏ٌهتم بما ‏ٌحدث
حوله أو فً‏ أيّ‏ شاطا سٌرسو ذلن الجدل.‏ فجؤة دعا بعض
األصدلاء إلى الؽداء وأخبرنا فً‏ نهاٌته بعد أن أنهى كؤسه فجؤة،‏
أنه سٌترن الجامعة ؼداً‏ صباحاً،‏ ففً‏ مكان ما ‏ٌنتظره طرٌك
ممفر بدأ ‏ٌزحؾ علٌه الضباب.‏ كان ‏ٌشٌر أنه اختار السٌر فٌه
ٕٖٕ