تمتمات بلا أفواه

ِ
مصراعٌه أمامً‏ مسمعاً‏ إٌّاي صوته وهو ‏ٌمول ال تخش شٌباً،‏
وأعطى أماناً‏ حمٌمٌاً‏ لما جرى مشٌراً‏ إلى أن كلمة هللا ظلّلت
المولؾ كلّه،‏ بحٌث تبٌّن أن طرٌمة تصفٌة تلن المشكلة سارت
وفك إرادة السماء،‏ رؼم ما رافمها من كذب واحتٌال وخداع.‏ إن
أمراً‏ مثل هذا كان صعباً‏ تفكٌكه نظراً‏ للتعمٌدات التً‏ تواجه
النفس البشرٌّة فً‏ أثناء عبورها للفخاخ،‏ وتضعها الحٌاة فً‏
الطرٌك لعرللة الذي ال ‏ٌشبع وال ‏ٌإمن بالحواجز التً‏ تطلب
تخفٌؾ السرعة.‏ تعلّمنا فً‏ الجامعة مواجهة الصعاب كما تبدو
أمامنا وفً‏ النور،‏ وأالّ‏ نختلك األشباح مشبعٌن بالرؼبة فً‏
المتال لمجرّ‏ د إثارة . كما علٌنا تولّع اختبلق األكاذٌب لذرّ‏
الرماد فً‏ العٌون،‏ عند التعاطً‏ مع مسؤلة الزواج المعّمدة،‏
وعدم فهم المرأة لطبٌعة وضعها االجتماعً‏ واألخبللً‏
والمانونً‏ الجدٌد فً‏ العالم العربً‏ الذي ننتمً‏ إلٌه،‏ رؼم أن
سورٌّة متمدمة فً‏ التعاطً‏ مع المسؤلة الشرعٌة التً‏ تؤخذ فً‏
االعتبار كل طابفة على حده،‏ منتمٌة الموانٌن التً‏ تبلبم ك ‏ّل
طابفة.‏ أظن أن الولت لد حان لتؽٌٌر كلّ‏ المفاهٌم المتعلّمة
بالمإسسات الدٌنٌة على اختبلفها،‏ وتنظٌمها بحٌث ‏ٌحلّ‏
الوضوح مكان الفساد المستشري،‏ والمؤسسة الحمٌمٌة عوضاً‏
عن تلن التً‏ ‏ٌتفشّى فٌها الؽموض وتسمح للمكر أن ‏ٌتسلّل
كٌفما ‏ٌشاء وٌلمً‏ بشباكه هنا وهنان.‏ لمد بان االهتراء والمبح
‏ٌنفث رابحة النتانة إلى العلن أٌنما حل وعلى من فً‏ سدة
السلطة الكنسٌّة خصوصاً،‏ أن ‏ٌبادروا إلى تؽٌٌر ما هم علٌه
بصدقٍ‏ وإٌمان،‏ تخلّصاً‏ من كل األدران.‏ إن فهم األمر بعمك
وتشربّه بتإدة ‏ٌتطلب جهداً،وؼرلاً‏ فً‏ الطهارة وما ‏ٌرافك ذلن
من تلبّدٍ‏ للؽٌوم وكٌفٌّة مماربتها للتفحم الذي ‏ٌمؤل النفس شعوراً‏
باالنمباض والتوجّس.‏ المرور بكل هذا التطهر ولسوة الطرٌك
،
ٕٖ