04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

مؤلت الجمٌع،‏ أدركت ممتلبة ؼبطة،‏ أن هللا تخلّى عن مُرالبة<br />

أدابها وتركها لتشتؽل على تؽٌٌر معنى العٌش وتحصل إلى ما<br />

تصبو إلٌه،‏ لٌكون جزءاً‏ من عطابها وهً‏ تسعى سعٌاً‏ حثٌثاً‏<br />

للتصدي لعدم إلؽاء الفردٌّة وعبمرٌّتها،‏ والعمل على ضبط<br />

طؽٌانها وتؤثٌره المدمّر على اإلبداع فً‏ كلّ‏ العالم.‏ سٌكون هذا<br />

الهدؾ الجامع كفاحاً‏ ‏ٌخترق المستمبل،‏ مُجمّعاً‏ الموّ‏ ة لهدم<br />

األسوار والمتارٌس أكانت داخلٌّة أو خارجٌّة".‏<br />

هكذا بدأتُ‏ أشعر مع تمدم الولت بؤن الرب إلى جانبً،‏ ولد<br />

حبانً‏ أن أولد والدة جدٌدة،‏ وأحظى بمثل ذلن المزود محاطاً‏<br />

بعابلتً‏ كلّها،‏ ومنحنً‏ أٌضاً‏ نعمة النمو بتسارع ‏ٌمكّ‏ ‏ِنُنً‏ من<br />

االلتماء مع ذاتً‏ التً‏ لطالما افتمدتنً،‏ بحٌث نمدر على السٌر<br />

معاً‏ متكاتفٌن ‏ٌُعٌد الحب لحمنا معاً‏ برابط ال ‏ٌمكن تفكٌكه.‏ كما<br />

‏ٌرشدنا إلى درب ‏ٌحٌط به اخضرار مختلؾ،‏ معطٌاً‏ إٌّانا أول<br />

درس رابع فً‏ الفن التشكٌلً،‏ إذ ‏ٌجعل السماء تدهشنا وهً‏<br />

تعٌد ترصٌع جسدها بنجوم تؽٌّر ألوانها وموضعها بٌن حٌن<br />

وآخر لتُري أولبن الذٌن ‏ٌمبعون تحت،‏ مشاهد فنٌّة لٌس لها<br />

نظٌر لابلة للتطور،‏ وٌمكنها أن تتبدى بؤشكال متنوّ‏ عة تخطؾ<br />

األبصار وتشدِه من ‏ٌملكون نعمة الرإٌة وتتؤجج فٌهم ملكة<br />

البصٌرة،‏ فٌملكون أن ‏ٌفهموا ذلن التناؼم بٌن كٌنونتهم وكٌنونة<br />

الكون،‏ وٌدركون معنى أن ‏ٌمول سطوع الشمس:‏ أنا أفضل<br />

تعبٌر عن النهار الفرِ‏ ح فً‏ طمس جمٌل ‏ٌمدّ‏ بالدؾء ‏ٌوماً‏<br />

شتوٌاً.عندبذ سٌمجّد الناس من مؤل السماء واألرض باألعاجٌب،‏<br />

دون أن ‏ٌندهش أحد كٌؾ فعل وٌفعل كلّ‏ ذلن من العدم ‏.ربّما<br />

؟!‏ ربّما ‏ٌتاح أٌضاً‏ ‏ٌوم لكل بسطاء العالم كً‏ ‏ٌتمكّنوا من<br />

الطٌران وٌكتشفوا سبب ما كان ‏ٌحدث لهم،‏ ولمَ‏ تعذّر علٌهم فهم<br />

ٙ٘

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!