Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
توارد إلى ذهنً سإال فحواه: ترى أعمر مشتاق إلً أم<br />
للوطن؟! ابتسمتُ عندما وصل المصعد فمال صدٌمً: هٌا بنا<br />
إلى المكتب. شعرتُ أنه ٌدفعنً إلٌه دفعاً فملتُ ماذا بن تمهل؟!<br />
فمال عذراً إنً ال أصدق عٌنً وأنا أران أمامً. هٌا ادخل<br />
ودعنً أتمتّع برإٌان وأدع عٌنًًّ تحسُّ بتفاصٌل وجهن بعٌنًّ.<br />
سنٌن طوٌلة مرّ ت وأنا ال أشعر بؤنً حً، إنً ال أملن الولت<br />
ألشتري لمٌصاً. اضحٌتُ آلة تضخ المال لً ولؽٌري. استفمتُ<br />
ذات صباح وأكتشفتُ أنً ال أعٌش، بل إنً حٌوان حمٌمً عبد<br />
للمال أنا عمر معتوق أملن المال ولكن أٌن هم البنون؟! ال ولت<br />
عندي للزواج، ثمَّ من هً تلن المرأة التً لد تمبلنً زوجاً وأنا<br />
ال أملن الولت كً أبول، وإذا لبلت سؤجد نفسً مجبراً على<br />
الهرب من تلن المجنونة الحمٌمٌّة لبل أن ٌُكتب الكتاب. هل<br />
ٌتعبن سماع شكواي؟! أرى أنن تبتسم، لستُ أدري ربّما كنت<br />
أنتظرن بفارغ الصبر ألطلك العنان لمشاعري المسجونة التً<br />
لم ٌسؤلها أحد ماذا ترٌدٌن عفواً لمد نسٌنان. لوال وجودن هنا ٌا<br />
زٌاد لبصمت فً جهً لابلة: لماذا أنت هنا ٌا ابن المحبة أما كان<br />
األفضل لن أن تدٌر ماخوراً من أن تصبح عضواً فً مإسّسة<br />
تنمذ المجرمٌن ومصّاصًّ الدماء؟! إن سكان المواخٌر ال<br />
ٌكذبون مثلكم وكثٌرات منهنَّ ٌمدمن على االنتحار ألنهنّ لم<br />
ٌعدن ٌحتملنَ احتمار أنفسهنَّ لٌل نهار.<br />
تولؾ ٌا عمر أرجون.<br />
علٌن أن تسمعنً للٌبلً ٌا زٌاد، دعنً أنوح على نفسً، ربما<br />
بعض الدموع تعود بً إلى برمانا أو تطٌر بً إلى دمشك.<br />
ٖٖ9