تمتمات بلا أفواه

ولذفتها فً‏ وجوههم الصفراء الشمعٌّة الممرفة.‏ ترى من ‏ٌدعم
األمٌّة الممنعة التً‏ تتزاٌد لوة وثروة وٌُخشى بعد بعض الولت
أن نجد أنفسنا ‏ٌوماً‏ نواجه نمصاً‏ كبٌراً‏ فً‏ المتعلّمٌن الحمٌمٌٌّن
كً‏ ندفع بهم إلى تعلٌم أجٌالنا الجدٌدة.‏ هذا أضعؾ اإلٌمان
طبعاً.‏ الخوؾ الحمٌمً‏ أن ‏ٌتحول أولبن األنصاؾ المتعلمٌن إلى
الرعاع الذٌن ‏ٌعٌنون الحاكمٌن،‏ أو تؽرٌهم السلطة كً‏ ‏ٌتولّوا
الحكم بؤنفسهم.‏ أظن أن مجتمعاتنا اكتفت من أولبن الجهلة الذٌن
لم ‏ٌتوصلوا بعد إلى فهم ما ‏ٌمرإون،‏ ومضوا إلى تعلم كٌؾ
‏ٌتجاهلون عمولهم والتؤللم مع سمة العصر الجدٌدة،‏ وهً‏ األلنعة
المستحدثة التً‏ تعطً‏ المجرمٌن واللصوص وجوهاً‏ مختلفة
وتؽٌّب وجوههم الحمٌمٌّة.‏ إلى أٌن ‏ٌذهب العلم ‏ٌا ترى وٌؤخذ
العالم معه بابتكاراته والتٌسٌر للمجرمٌن الحمٌمٌٌّن إبعاد الشبهة
عنهم،‏ وإلصالها باألبرٌاء الفمراء؟!‏ ماذا نفعل إن كان أوباما
دفن ‏"لٌنكولن"‏ مرة ثانٌة ودفن معه المبادئ اإلنسانٌّة التً‏
رفعت من شؤن الدٌمولراطٌّة األمرٌكٌّة؟!‏ إن العمد الثانً‏ من
األلفٌّة الثالثة جاء بؤوباما ربٌساً‏ أللوى دولة فً‏ العالم لٌكذب
على كل من ‏ٌهمه األمر لٌخفً‏ إنجازاته الحمٌمٌّة،‏ وهً‏
مضاعفة الموة األمرٌكٌّة لبلستمرار فً‏ تركٌع بمٌّة الموى
العالمٌّة إلى أجل ؼٌر مسمى،‏ مع الوعد بؤن أمرٌكا ستضاعؾ
من إنتاج ‏)عظم الركبة االصطناعٌّة(.‏
‎8‎‏ٔ
لرّ‏ رت االبتعاد عن محرلتً‏ الذاتٌّة ومحاولة العودة
بؤعصابً‏ إلى وضعها الطبٌعً‏ رحمة بها وبً.‏ كما أنً‏ مص ‏ّر
على استعادة نفسً.‏ كلّ‏ الدالبل تمول:‏ إنً‏ فمدت السٌطرة
ٕ7ٗ