04.06.2017 Views

تمتمات بلا أفواه

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

اللذة الجنسٌّة التً‏ منحتنً‏ إٌاها؟!أٌة متعة سخٌفة تلن التً‏<br />

أؼرلتنً‏ فٌها،‏ ثم تخلُ‏ ‏َص إلى اتّهامً‏ بؤننً‏ أصبحتُ‏ أسٌر<br />

إٌحاءات الشٌطان وخططه؟!‏ لمد خلمت منً‏ شٌطاناً‏ حمٌمٌاً،‏<br />

وتمول لنا ابتعدوا عن الشٌطان وتعلّموا كٌؾ ترمونه إلى <strong>أفواه</strong><br />

الخنازٌر.‏ ترى من أفرد للشٌطان مكاناً‏ فً‏ داخلنا؟!أٌطٌب لن<br />

استخدام بعض أعضابً‏ كجبلّ‏ دٌن ‏ٌرفعون فً‏ وجهً‏ السٌاط فً‏<br />

تولٌت ‏ٌلفُّه الؽموض وٌدفعنً‏ نحو الجنون؟!ماذا تبؽً‏ حماً‏ من<br />

هذه االتّهامات المؽلّفة بؤفضل ما ‏ٌحفظ به أفخر أنواع<br />

الشوكواله،‏ لكن ما تحوٌه لٌس إ ‏ّال إجحافاً‏ ال ‏ٌمتّ‏ إلى اإلنسانٌّة<br />

بصلة مضافاً‏ إلٌه لإماً‏ بشعاً؟!‏ هل شاركت أحداً‏ فً‏ تشكٌلً‏<br />

كإنسان؟!هل اطّلعت أحداً‏ على تركٌبً‏ البٌولوجً‏<br />

والسٌكولوجً؟!‏ لمد نجحتَ‏ فً‏ دفعً‏ نحو الماع،‏ ولكن لم<br />

‏ٌتؽٌر شًء،‏ فمد ازددتُّ‏ التناعاً‏ بالتفاهة التً‏ أعٌش فٌها.لماذا<br />

فعلت وتفعل بً‏ كلّ‏ هذا،‏ ولمَ‏ لم تتركنًِ‏ ساذجاً‏ أتمتع بمبلة خفٌفة<br />

مسرولة،‏ ولمسة طرٌّة رطبة؟!‏ لماذا علً‏ أن أمتصّ‏ العسل من<br />

خبلل المذارة،‏ ثمَّ‏ تدفعنً‏ دفعاً‏ إلى أن أبصك على نفسً؟!‏ لمَ‏<br />

علً‏ الخضوع إلى طرلن دون أن ‏ٌتاح لً‏ فهمها؟!‏ أٌة<br />

دكتاتورٌّة هذه التً‏ تتمتع بها؟!أٌطٌب لن تركً‏ أشحذ الحب فً‏<br />

الشوارع واألزلّة النتنة؟!‏ ألست من علّمنً‏ أن ألتحم جسد<br />

الحبٌب كً‏ أنال الراحة،‏ ولمّا فعلتُ‏ ، لم أحصل أبداً‏ على<br />

مبتؽاي،‏ بل بمٌت ولتاً‏ طوٌبلً‏ أشعر بالذنب؟!‏ ‏ٌا رب لمَ‏ ال<br />

تطلعنً‏ على إرادتن فٌما ‏ٌتعلّك بً‏ وتتركنً‏ أواجه آثار ألدام<br />

الوحوش وهً‏ تحوم حول منزلً‏ طوال اللٌل منذ أكثر من<br />

أسبوع؟!‏ إلى متى سؤضطرّ‏ صاؼراً‏ إلى االستماع إلى أنفاسها؟!‏<br />

وتترن ذهنً‏ ‏ٌرى كٌؾ ستكون أشكالها مخٌفة شرهة عدابٌّة.‏<br />

التارٌخ ال ‏ٌستطٌع مماومة تسجٌل األحداث التً‏ تلتمطها<br />

ٕ٘٘

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!